يوجياكرتا- من خلال الدرس العلمي بعد صلاة الظهر في المكتب الرئيسي للجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الأربعاء (7\4) تحدّث أمين الجمعية المحمدية محمد سايوطي عن دور الجمعية المحمدية في بناء أوّل المدارس الإسلامية الأهلية وهي المدرسة المحمدية في أستراليا.
قال أنّ الجمعية المحمدية ستبني مدرسة جديدة في أستراليا.
قال “الحمد لله بنينا مدرسة إسلامية في ملبورن, وسنبني مدرسة إسلامية ثانية في سيدني بالدعم من حكومة وشعب أستراليا قريباً بإذن الله”.
قال سايوطي أنّ هناك إجراءات طويلة في بناء هذه المدرسة الإسلامية الأهلية.
حيث قال “في الواقع، الحصول على التصريح صعب للغاية، فسرعة المرور في منطقة المدرسة 40 كم/ساعة، لذا من الضروري إجراء بعض أعمال هندسة
الطرق، ومراعاة جودة الأرض هناك، وسمك الأسفلت، وما إلى ذلك. كل ذلك يحتاج إلى تصوير وتسجيل. حتى أننا رفعنا دعوى قضائية لدى المحكمة آنذاك.
ولكن بمجرد حصولنا على التصريح، تكفلت الحكومة الأسترالية بجميع التكاليف التي تكبدناها”.
ومن المعروف أن الحكومة الأسترالية قدمت مساعدات تعادل 38 مليار روبية لتطوير المدرسة المحمدية في أستراليا، حيث يمكن استخدام هذه المساعدة لدعم تطوير البنية التحتية للمدارس وتحسين مرافق التعلم وتوسيع القدرة الاستيعابية للطلاب في هذه المدرسة.
مع هذا الدعم الكبير قال سايوطي أيضًا إنّ الجمعية المحمدية بحاجة إلى إعداد احتياجات مختلفة أحدها الحاجة إلى الموارد البشرية.
قال “وبالنسبة لمواردنا الخاصة نستعد حاليًا أيضًا حيث سنفتح باب التوظيف لكوادر مثل المعلمين والسائقين لتلبية احتياجات هذه المدرسة. ونأمل أن تُنفذ خطة التطوير والتوسع هذه على أكمل وجه”.
وأخيرًا، أعرب سايوطي عن تقديره حيث قال إنّ دور الجمعية المحمدية على النطاق العالمي كان جيدًا جدًا ويستحق أن يُستخدم كمثال لجميع مستويات المجتمع والمؤسسات في إندونيسيا.
Discussion about this post