ميانمار- بعد الزلزال في ميانمار قامت الجمعية المحمدية بردّ سريع لإغاثة ضحايا هذا الزلزال كمساهمة إنسانية عالمية لهذه الجمعية .
كما تظهر نتائج التقييم وجود عدد من الاحتياجات العاجلة في مجال التعليم وأماكن العبادة. حيث سجلت أضرار مادية بـ 15 مسجداً وعدد من المدارس الدينية وتحتاج إلى المساعدة لإعادة بناء المباني والمرافق والبنية الأساسية الداعمة. ومن ناحية أخرى، يشكل التعافي الاقتصادي للسكان أيضًا مصدر قلق، وخاصة في شكل دعم المشاريع المنزلية التي تأثرت بشكل كبير.
أقامت الجمعية المحمدية شراكة وثيقة مع جمعية فينيكس وهي مؤسسة محلية تساعد في عملية تنفيذ التقييمات والترخيص وبناء التواصل مع السكان المحليين. ويعدّ هذا التنسيق أمراً أساسياً لفهم السياق الاجتماعي والأمني المعقد في المنطقة.
مع ذلك تواجه عملية الاستجابة في ميانمار أيضاً تحديات على أرض الواقع. بدءًا من الوصول المحدود إلى الاتصالات وشبكات الإنترنت المحدودة إلى بروتوكولات الأمن الصارمة في العديد من المناطق. لا يمكن إجراء الاتصالات الرقمية باستخدام الأرقام الإندونيسية بسبب عدم وجود خدمة التجوال لذا يجب على الفريق الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر الشبكة الخاصة الافتراضية.
وفي مواجهة هذا الوضع، أكدت الجمعية المحمدية على أهمية التعاون مع الشركاء المحليين كاستراتيجية لتعزيز فعالية الاستجابة والمساءلة.
قال رئيس فريق التطوّع للجمعية المحمدية “نحن ندرك أن مشاركة الشركاء المحليين أمر بالغ الأهمية لضمان استجابة سلسة. فهم يساعدوننا على فهم السياق المحلي والاهتمام بالتصاريح وتقوية جسور التواصل مع السكان”.
وأشارت الجمعية المحمدية إلى أنّ السكان المتضررين في الحاجة الماسة إلى استعادة التعليم و بناء أماكن العبادة وتعزيز الاقتصاد المحلي. ومن هنا تدعو الجمعية المحمدية إلى استمرار الدعم من مختلف الجهات لدعم مرحلة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة.
Discussion about this post