باندونج-من خلال الندوة العلمية عن خطر الإرهاب يوم الخميس (15\5) في الجامعة المحمدية بباندونج تحدّث رئيس الجمعية المحمدية دادان كحماد عن التحذير على التيارات الإرهابية وأهمية مواقف الوسطية في الحياة.
قال أنّ مجتمع إندونيسيا متعدد الخلفيات وعلى الجميع التعرّف بهذا الأمر والاهتمام به كثيراً. لأنّ من أكبر أسباب ظهور هذه التيارات الإرهابية عدم التعرّف به.
قال “في التنوع أشكالٌ متعددة. سأختار ثلاثةً منها، الأول موقفٌ متطرفٌ أو أشخاصٌ يعتقدون أنهم على حقٍّ ويكرهون الجماعات الأخرى، والثاني هو شخصٌ ليبراليٌّ يعتبر كل شيءٍ متساويًا، والثالث هو شخصٌ معتدلٌ يعني أنه على حقٍّ ولكنه أيضًا يحب الآخرين».
وفي شرحه، أكد دادان أن منظور الحياة وتعليماتها في الجمعية المحمدية وسطية ومعتدلة أي العيش مع الحقيقة، ولكن أيضًا ضرورة حب الآخرين.
قال “من بينها تُعتبر الجمعية المحمدية مدرسةً معتدلة. جميع أعضاء الجمعية المحمدية يُقدمون التعاليم حول ضرورة الاعتدال في الحياة أي أنّ الحياة يجب أن تكون صحيحة ولكنّه يجب أيضًا أن تُحب الآخرين”.
ودعي دادان الجميع إلى الاستمرار في فعل الخير والانفتاح والحصول على منظور واسع لأن هذه هي الأشكال الحقيقية لشخصية المحمدية.
قال “علينا أن نكثر من أصدقائنا وأن نكون منفتحين واسعي الأفق وعلينا إحسان التصرف وإرسال الطعام للآخرين. وإنّ الوسطية هي جوهر ومبدأ الجمعية.
وتأمل دادان أن يكون أعضاء الجمعية المحمدية رائدين في نشر قيم السلام والتسامح والرحمة من أجل تحقيق حياة مجتمعية متناغمة وتقدمية.
Discussion about this post