بورووريجو- من خلال الندوة العلمية عن تربية الأطفال في الجامعة المحمدية ببورووريجو يوم الخميس (22\5) تحدّث وزير التعليم الابتدائي والمتوسط عبد المعطي حول مواجهة القضايا التعليمية في إندونيسيا.
رأى أنّ الطلاب لا ينبغي أن يقدروا على القراءة فحسب بل عليهم قدرة لفهم ما قرءوه . تحدث هذه الظاهرة والتي يطلق عليها في أبحاث اليونسكو اسم “التعليم دون تعلم”.
قال أنّ نتائج اليونسكو تعني أنه لو أن الطلاب يتعلمون الرياضيات إلا أنهم لا يتقنون المنطق الرياضي.
قال “إن نتيجة التعليم دون تعلم هي انخفاض درجات مختلف أنواع التقييمات. فبرنامج التقييم الدولي للطلاب ليس منخفضًا لدينا فحسب، بل هو منخفض أيضًا
في العديد من البلدان”.
القضية الأخرى فقدان التعلم أي فقدان الأشياء مع مرور الوقت. حدثت هذه الظاهرة جزئيًا بسبب جائحة كوفيد-19. إن التعلم عن بعد هو في الواقع متطور لكنه
يترك مشاكل للتعلم.
قال “هذه الخسارة في التعلم لم تنته بعد وفي الواقع بدأ تأثيرها يظهر الآن”.
يُعرف هذا التأثير منذ فترة طويلة عن عدّة طلاب المدارس لا يستطيعون القراءة.
فتعمل وزارة التعليم حاليًا على معالجة العديد من المشكلات من خلال سياسات مثل تحسين المعلمين.
قال الوزير أنّ لإيجاد التعليم المتميز في إندونيسيا لابدّ بتقليد نظام التعليم في البلدان المتقدمة مثل فنلندا.
قال “لذلك يتعين علينا تحويل التعلم من التوجه العددي إلى التوجه المعرفي بحيث يتم تشجيعنا من خلال التعلم العميق على التعلم ليس فقط لاكتساب المعرفة ولكننا نطوّر المعرفة”.
قال فإن التعلم العميق والتدريس ليس مجرد نقل المعرفة بل هو عملية تحويلية. وأوضح أنه عندما يتم تطبيق التعلم العميق فإنّ مادة التعلم لا يتم تقليصها. وبدلاً من ذلك ما يتم اختصاره هي الموضوعات الرئيسية في مادة الدرس.
Discussion about this post