ماكاسار- من خلال دورة الإفتاء الوطنية الأولى للمناطق الإندونيسية الشرقية التي عقدها مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية يوم الأربعاء (28\5) في الجامعة المحمدية بمكاسار. تحدّث حميم إلياس كرئيس لمجلس الإفتاء أنّ إعداد علماء الجمعية المحمدية مهم لنشر دعوة الإسلام كرحمة للعالمين.
قال أنّ الجمعية المحمدية ترى دين الإسلام كدين وحضارة في أي مجالات في الحياة البشرية.
قال “ترى الجمعية المحمدية أنّ الإسلام ليس بمجرد العقيدة والشريعة بل إنه دين وحضارة. أي الدين الصالح يشتمل جميع المجالات من الاقتصاد إلى الثقافة”.
رأى حميم أنّ إعداد العلماء مفتاح في استمرار التيارات الدينية للجمعية المحمدية التي تتركز على تقدّم الأمة الإسلامية ورفاهيتها.
وقال “توقف الأمة الإسلامية وعدم تقدّمهم خطر عظيم قد يؤدّي إلى إزالتهم في أرضهم وطردهم من بيوتهم”.
هذا ما يظهر من سيطرة الكفار على أراضي المسلمين بسبب عدم قدرتهم في الاقتصاد.
فالجمعية المحمدية تدعم احتياجات الأمة بدعمهم ليتقدّموا في أي مجالات الحياة.
قال حميم أنّ مفهوم “الإسلام كرحمة للعالمين” من أهداف الجمعية المحمدية هو الإسلام بنشر الخير للجميع. وشرح أنّ لفظ الرحمة في أية 107 من سورة
الأنبياء يعني على الحب الذي يتحقق بتلبية احتياجات الناس منها الرفاهية والسلام والسعادة.
لتحقيق هذا الهدف تقوم الجمعية المحمدية بالدعوة إلى تجديد خطاب الدين على أسس وسطية الإسلام.
Discussion about this post