ماكاسار- من خلال دورة الإفتاء الوطنية الأولى للمناطق الإندونيسية الشرقية التي عقدها مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية يوم الأربعاء (28\5) في الجامعة المحمدية بمكاسار تحدّث رئيس مجلس الإفتاء والتجديد حميم إلياس أنّ الوسطية تدعم تقدّم الأمة الإسلامية.
وقال أنّها من أصول إيديولوجيا الجمعية المحمدية لبناء حضارة الأمة. وموقف الجمعية وسط بين الإفراط والتفريط.
قال “لسنا من المتطرفين ولسنا من اللبراليين”.
تحدّث حميم أنّ وسطية الإسلام للجمعية المحمدية ليست وسطية التدين فقط. بل إنّها تؤدّي إلى نشر الخير والسلام في وسط الأمة.
أشار الشيخ حميم إلى كتاب مجموعة المعتقدات وقيم الحياة للمحمدية أنّ مفهوم الإسلام عند هذه الجمعية هو دين كرحمة وهداية من الله للناس إلى الأبد.
ثم قال أنّ وسطية الإسلام لهذه الجمعية وجه من أوجه الإسلام كرحمة للعالمين. و المراد هنا حب في نشر الخير الحقيقي للجميع. ولا يتحقق هذا الأمر إلا
بالإيمان والأعمال الصالحة.
ثم تحدّث أنّ هذه الدورة فرصة ثمينة لتعزيز مفهوم وسطية الإسلام عند أعضاء الجمعية المحمدية. ثم تحدّث عن ثلاث برامج رئيسية لهذا المجلس إلى عام
2027 وهي تطوير التقويم الهجري العالمي الأحادي وتأليف فقه المحمدية وتأليف تفسير التنوير.
ثم أوصى على جميع الحضور أنّ عليهم بتعزيز العبادات والأعمال الصالحة والدعوة وأن يكونوا قدوة للجميع.
Discussion about this post