ماكاسار- من خلال دورة الإفتاء الوطنية الأولى للمناطق الإندونيسية الشرقية التي عقدها مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية يوم الأربعاء (28\5) في الجامعة المحمدية بمكاسار تحدّث أمين مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية محمد رفيق مذكّر عن موقف الجمعية المحمدية بين اللامذهبية ووجوب التمذهب.
وقال أنّ الجمعية المحمدية أخذ موقف الوسطية بينهما. لأنّها تتعامل مع كتب التراث كالمصادر العلمية مع الانفتاح بتجديد خطاب الدين.
قال أنّ هناك طرفان في هذا الأمر. الأول اللامذهية مثل الألباني والثاني طرف يرى أنّ التمذهب واجب مثل رمضان البوطي.
وقال أنّ هذه الجمعية لا ينتمي إلى أحدهما. ورأى أنّ للجمعية المحمدية أربع أركان موقفها في كتب التراث.
أولاً, التمذهب غير واجب, فالجمعية المحمدية لا تحدّد أي مذهب معيّن.
ثانياً, عدم الإهمال بكتب التراث بل هي مصادر لأخذ الموقف.
ثالثاً, الاهتمام على الإجماع.
رابعاً, باب الاجتهاد مفتوح وفق مبادئ أصول الفقه.
هذه الأركان الأربع من ظاهرة في ثلاث أنواع فتاوي وقرارات مجلس الإفتاء والتجديد لهذه الجمعية .
أولاً, هناك قرارات المجلس توافق جمهور المذاهب الفقهية.
ثانياً, هناك فتاوى لا توافق المذاهب الأربع ولكنها توافق المصادر الصحيحة من كتب التراث.
ثالثاً, هناك فتاوى جديدة لا يوافق أي مذهب.
Discussion about this post