يوجياكرتا- عقد مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية اجتماعًا يوم الاثنين (13/5) لمناقشة قضية تحديد بداية اليوم في التقويم الهجري العالمي الأحادي وسط آراء مختلفة تشمل بداية اليوم عند المغرب ومنتصف الليل و الفجر.
أكد رئيس الجمعية المحمدية الشيخ شمس الأنور أنّ مسألة بداية اليوم لم تُناقش بوضوح في المؤتمرات الدولية ومنها مؤتمر التقويم الإسلامي العالمي في تركيا 2016.
قال “المؤتمر حدد فقط معايير قبل منتصف الليل كمرجعية لكنه لم يحدد بداية اليوم الفقهية. بإمكاننا أداء صلاة التراويح قبل منتصف الليل حتى وإن كان الصيام يبدأ غدًا، وهذا جائز.”
أوضح عضو المجلس عُمان فتح الرحمن أن منهج “وجود الهلال” يعتمد على ثلاثة شروط في اليوم التاسع والعشرين وهي حدوث الاجتماع وحدوث الاجتماع
قبل غروب الشمس وبقاء الهلال فوق الأفق وإلا يُكمل الشهر 30 يومًا.
وذكر “معيار بداية اليوم فقهيًا هو المغرب، لكن في كتابة التقويم يبدأ اليوم عند الساعة 00:00.”
هذا الأسلوب يوفّق بين الفقه والاعتبارات التقنية وهو قابل للتطبيق في هذا التقويم.
رحب أمين المجلس محمد رفيق مذكر بهذا الرأي كحل وسط يوازن بين الجانب الفقهي والعملي.
قال “في التطبيق لا نحدد بداية اليوم بالمغرب أو منتصف الليل بل يمكن شرح أن الفقه يحدد البداية بالمغرب لكن التقويم العالمي يبدأ من منتصف الليل.”
يهدف هذا الحل إلى ضمان قبول هذا التقويم على نطاق واسع دون الإخلال بأصول العبادة وهو خطوة مهمة نحو تقويم إسلامي موحد وموثوق عالميًا.
Discussion about this post