احتفلت الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية أستراليا بعيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ بسلاسة وتهليل سواءً من حيث الإعداد أو التنفيذ في جميع أنحاء منطقة تغطيتها.
تم تنفيذ احتفالات عيد الأضحى في ثلاث رئاسة فرعية استثنائية في ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وكانبيرا بطريقة لامركزية لتوفير الأولوية لروح التعاون بين الجاليات المسلمة الإندونيسية في أستراليا. كما تحدّث عن هذا رئيس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في أستراليا جفري حميم يوم الخميس (6/5).
قال “عندنا ثلاثة فروع هنا وهي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وكانبيرا وسنقوم هذا العام بإقامة جميع احتفالات الأعياد الإسلامية بما في ذلك عيد الأضحى في كل ولاية”.
الجاليات المسلمة المحلية تُصبح مظلةً لمسلمي الشتات
قال جفري فإنّ هذا النمط اللامركزي سيُسهّل التنسيق ويُعزز الأخوة بين المنظمات. قال أنّ الفروع تنسق مع الجالية المسلمة المحلية التي تُمثل مظلةً لجميع المواطنين المسلمين هناك.
قال “نظرًا لتزايد عدد المسلمين في أستراليا نُنفذ جدول أعمال الأعياد الإسلامية هنا (بما في ذلك عيد الأضحى) بطريقة لامركزية حيث يتم التنفيذ في كل ولاية وبالطبع نتعاون بشكل كبير مع الجالية المسلمة الإندونيسية في كل ولاية”.
وأوضح “تُقام صلاة عيد الأضحى دائمًا في أستراليا من قِبل الجالية المسلمة وهي جمعية واسعة النطاق. في فيكتوريا نفسها يُطلق عليها اسم الجالية المسلمة الإندونيسية في فيكتوريا (IMCVT) وفي كوينزلاند يُطلق عليها اسم IMCQ. هذه هي مظلة منظمتنا هنا حيث يوجد أصدقاء مسلمون ينتمون إلى منظمات إسلامية مختلفة”.
قال جفري أن كل فرع خاص لم يُجرِ تحضيرات كبيرة وركز فقط على التنسيق الداخلي في كل فرع خاص.
قال “لا يوجد الكثير من التحضير نظرًا لوجود العديد من الأنشطة التي تُقام بالتعاون مع الجالية المسلمة هنا. ومع ذلك، فقد جرت محاولة لإيصال كل نشاط من مختلف الولايات عبر الجماعات الإسلامية المحلية”.
تُظهر أنشطة عيد الأضحى في أستراليا أن روح التكاتف بين الجالية المسلمة في أستراليا تُؤكد ويمكن أن تكون جسرًا للتوعية الثقافية ودليلًا على تضامن شعب البلاد لتعزيز انتشار الإسلام في أرض الكنغر.
مع نموذج التعاون بين مختلف المنظمات الجماهيرية الإسلامية هناك مع تشكيل مجتمع مسلم يُمكن أن يكون مظلةً لتوحيد جميع المسلمين في هذا البلد فإن أعضاء الجمعية المحمدية في أستراليا متفائلين بأن تقاليد عيد الأضحى في العام المقبل ستكون أكثر شمولًا وسيكون لها تأثير على المجتمع الأوسع
وخاصة المسلمين في المنطقة الأسترالية والمناطق المحيطة بها.
Discussion about this post