إيران- أحيت الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في إيران احتفالات عيد الأضحى المبارك بذبح ثلاثة خراف.
وصرح رئيس الجمعية المحمدية في إيران شهرول رمضان يوم الخميس (6/5) “هذه هي المرة الثالثة التي تذبح فيها جمعية المحمدية في إيران الأضاحي في عيد الأضحى المبارك”.
وتُولي الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في إيران في ذبح الأضاحي الأولوية للقواعد التي وضعتها سفارة جمهورية إندونيسيا والتي تُلزم بذبح الأضاحي في المسلخ المحلي.
ينقسم مقر أعضاء الجمعية المحمدية في إيران إلى منطقتين هما مدينتا طهران وقم. وأوضح شهرول أن توزيع لحوم الأضاحي سنويًا يُعدّ فرصةً للتواصل والصداقة ليس فقط بين أعضاء الجمعية المحمدية في إيران بل أيضًا بين المواطنين الإندونيسيين والطلاب من مختلف البلدان المقيمين في إيران.
قال شهرول إن المفهوم الصديق للبيئة يُطبق أيضاً على توزيع لحوم الأضاحي باستخدام أكياس قماشية تهدف إلى تقليل النفايات البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وأوضح أنّ توزيع لحوم الأضاحي لم يكن مخصصاً فقط لأعضاء الجمعية المحمدية في إيران بل أيضاً للطلاب الأجانب الأقل حظاً.
وشرح أنّ هناك الاختلافات الكبيرة بين الاحتفال بعيد الأضحى في إندونيسيا وإيران.
ومن أبرز هذه الاختلافات أن صلاة عيد الأضحى وعيد الفطر تُقامان في مكان واحد لمدينة واحدة.
حيث قال “في إيران ذات الأغلبية الشيعية تُقام صلاة الجمعة وعيد الأضحى وعيد الفطر في مدينة واحدة في مكان واحد فقط وذلك وفقاً لمتطلبات التباعد وفقاً للشريعة الإسلامية”.
قال أنه في إيران لا يُسمع صوت التكبير خلال الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى. ويرجع ذلك إلى أن دور العبادة لا يُسمح لها باستخدام مكبرات الصوت الخارجية على الرغم من أن إيران دولة ذات أغلبية مسلمة حيث أن 98٪ من مواطنيها هم من المسلمين بمذهب الشيعة.
Discussion about this post