باليكبابان- من خلال الاجتماع الوطني لتنسيق قسم الثقافة الإسلامية والدعوة المحمدية والبحث وخدمة المجتمع في باليكبابان (12\6) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية إروان عقيب عن أهمية البحوث العلمية وخدمة المجتمع وأنّهما لب الجامعات المحمدية وأهم عناصرها.
تحدّث إروان عن تاريخ نشأة المؤسسات التعليمية المحمدية. قال إروان بالإشارة إلى قول الأستاذ ناكامورا الياباني إنّ التعليم الذي أسسته الجمعية المحمدية له ثلاث وظائف رئيسية القومية والإسلام والعلوم مع التكنولوجيا الحديثة.
قال: “الآن علينا أن نحاول استلهام شخصياتنا السابقة ثم نطوره في العصر الحالي”.
يُذكر أن الشيخ أحمد دحلان في السجلات التاريخية قبل تأسيس الجمعية المحمدية عام ١٩١٢ أسس المدرسة الدينية الإسلامية عام ١٩١١ في منزله بقرية كومان بمملكة يوجياكارتا التي أصبحت فيما بعد رائدة المدارس المحمدية الأخرى.
كان تخطيط أول الجامعات المحمدية منذ عام ١٩٢٠
بدأ تخطيط بناء وتكوين الجامعات المحمدية منذ عام 1920 في عهد قيادة الشيخ هشام كرئيس عام للجمعية المحمدية.
تحدّث إروان عن هذا حيث قال “إنّ إنشاء الجامعة المحمدية بدأ عام ١٩٢٠ بموارد محدودة للغاية. لذا كانت الأفكار المتقدمة في الجامعة المحمدية موجودة منذ زمن بعيد”.
ومع ذلك بسبب الأوضاع ذاك الوقت لم تُنشأ أول الجامعات المحمدية إلا عام ١٩٥٥ في بادانغ بسومطرة الغربية باسم كلية الحقوق والفلسفة ثم انتقلت إلى جاكرتا عام ١٩٥٦ وتغيرت لتصبح كلية تدريب المعلمين وأصبحت الجامعة المحمدية بجاكرتا.