جاكرتا- بعد انتهاء موسم الحج عاد الحجاج تدريجيًا إلى أوطانهم معظمهم عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية مع المطارات الأخرى لتجنب الازدحام وتسهيل تنقل الحجاج.
تحدّث رئيس الجمعية المحمدية والمستشار الخاص لرئيس جمهورية إندونيسيا لشؤون الحج مهاجر أفندي فإن الحكومة الإندونيسية تدرس إمكانيات إضافة المطار الجديد الخاص للحجاج الإندونيسيين.
من خلال البيان الصحفي الصادر(13/6) تحدّث مهاجر أن مطار الطائف الدولي يمكن أن يكون نقطة دخول بديلة وقاعدة انطلاق لرحلات الحجاج الإندونيسيين.
من المتوقع أن تؤدّي هذه الخطوة إلى تقليل كثافة مطار الملك عبد العزيز بجدة بالإضافة إلى تسريع عملية عودة الحجاج إلى أوطانهم. رأى مهاجر أن مطار الطائف الدولي خيارٌ مُجدٍ.
قال “يبعد مطار الطائف حوالي 70 كيلومترًا فقط عن مكة المكرمة أي أقرب حتى من مطار جدة. ويمكن الوصول إليه برًا ولا يستغرق الوصول إليه سوى أقل من ساعة”.
هذا المطار مُجهّز بمدرجين يُمكنهما استقبال الطائرات عريضة الحجم مثل بوينغ وإيرباص. كما أنه يعمل على مدار الساعة.
حاليًا يخدم مطار الطائف رحلاتٍ من 11 شركة طيران دولية ومحلية بما في ذلك شركات من إيران ومصر وقطر. ومع ذلك يتطلب الأمر عددًا من التعديلات لا سيما فيما يتعلق بسعة صالة المسافرين الدولية التي لا تستوعب حاليًا سوى حوالي 500 مسافر.
تحدّث مهاجر “أكدت إدارة المطار استعدادها لتلبية طلبنا بما في ذلك إمكانية توسيع الصالة في حال التوصل إلى اتفاق رسمي”.
قال مهاجر أن إدارة مطار الطائف وافقت أيضًا على إضافة مواعيد إقلاع وهبوط تصل إلى 10 مواعيد إقلاع وهبوط يوميًا.
قال “يبلغ إجمالي مواعيد رحلات الحجاج لدينا حاليًا حوالي 17-20 موعدًا يوميًا. ويمكن أن تكون إضافة مواعيد إضافية في الطائف مفيدة للغاية. وبالتالي يمكن تقصير مدة إقامة الحجاج في المملكة العربية السعودية مما يؤثر بالطبع على كفاءة التكلفة”.
قال “القرار النهائي في يد الرئيس. ولكن بناءً على نتائج المناقشات الأولية تُعتبر هذه الفرصة إيجابية للغاية ويمكن أن تُمثل خطوة استراتيجية إلى الأمام”.