مكّة المكرّمة-تمّ اجتماع الحجاج الإندونيسيين الذي عقدته الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية بالمملكة العربية السعودية يوم الخميس (12\6) تحت العنوان “لقاء الحجاج عام 1446 هـ” في مكّة المكرمة بحضور مئات من الحجاج.
يعتبر هذا اللقاء من وسائل تعزيز العلاقات بين الحجاج الإندونيسيين عموماً وأعضاء الجمعية المحمدية على وجه الخصوص.
حضر هذا النشاط أمينة الجمعية العائشية لنساء المحمدية دياه بوسبيتاريني وكانت مسؤولة الحج بوزارة الشؤون الدينية لجمهورية إندونيسيا في موسم حج
عام ١٤٤٦ هـ.
أعربت دياه عن امتنانها للتضامن الذي أبداه الحجاج الإندونيسيين خاصة من أعضاء الجمعية المحمدية. فالتضامن سمة من سمات أعضاء الجمعية المحمدية.
وتحدّثت دياه في هذا النشاط أنّ على الحجاج تطبيق آثار فريضة الحج في البلاد حتى تصبح مبرورةً.
قالت ” بالطبع التقرب إلى الله دائمًا في عبادة المَحْضَر وكذلك في حياة المُعاملة”.
تحدّث رئس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية بالسعودية حنيف أسد الدين بأنّ موسم الحج لعام ١٤٤٦ هـ كان مميزًا نظرًا للأنظمة الجديدة العديدة التي أصدرتها وزارة الحج للسعودية. بما في ذلك الإجراءات الأمنية المشددة للغاية.
وقد تسببت الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها الحكومة السعودية على كل من يدخل مكة المكرمة في صعوبة دخول بعض الحجاج إلى المسجد الحرام حتى بعد الرابع عشر من ذي الحجة.
قال “في برنامج خدمات الحج هذا علينا أيضًا التكيف مع مختلف الأنظمة الجديدة الصادرة عن المملكة العربية السعودية بموجب المرسوم الملكي”.