باندونج- من خلال تنصيب رئيس الجامعة التربوية الإندونيسية لفترة 2025-2030 في باندونج يوم الإثنين (16\6) تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر أنّ العدالة في التعليم والتوازن بين المدارس الحكومية والأهلية مهمة للغاية.
قال الرئيس العام أنّ إدارة المؤسسات التعليمية في إندونيسيا ليست أمر بسيط.
قال “تريد الحكومة الإندونيسية تحقيق رؤية إندونيسيا 2045 الذهبية”.
بالنظر إلى تعقيد الخريطة الاجتماعية للتعليم في إندونيسيا تحدّث حيدر أنّ السياسات المُتبعة لقطاع التعليم يجب أن تكون شاملة. هذه الخريطة الاجتماعية تُصعّب الأمر للغاية إذا كان التعليم من الأعلى إلى الأسفل.
إنّ الخريطة الاجتماعية للمجتمع بتنوعها الكبير تجعل التعليم الإندونيسي فريدًا لأنّ عددًا كبيرًا من المؤسسات التعليمية يُنظّمها القطاع الخاص سواءً كانت ذات أساس ديني أو غيره لتقديم منافع للآخرين.
قال “هذا يجعل سياسة الدولة لا تقتصر على السلطة فقط لأنّ خريطة التعليم المجتمعي مرتبطة بتطور الخريطة الديموغرافية في إندونيسيا”.
نبّه حيدر جميع الأطراف خاصةً الحكومة بألا يغفلوا ويظنوا أنّ التعليم الإندونيسي قد تقدم لأن مؤشر التنمية البشرية في إندونيسيا لا يزال حتى الآن متأخرًا عن الدول المجاورة.
قال “لذلك علينا مضاعفة جهودنا وسياساتنا وخطواتنا الجبارة. في الواقع أعتقد أن هناك خطوات استثنائية من الدولة والقطاع الخاص”.
ذكّر حيدر بأن التعليم الإندونيسي يقوم على أساسين وهما الدولة كممثل للحكومة والقطاع الخاص بما في ذلك الجمعية المحمدية وغيرها من المنظمات الدينية التي تلعب دورًا فيه.
حتى التعليم الخاص كان مُنظّمًا للنهوض بالشعب الإندونيسي منذ ما قبل الاستقلال وبعد الاستقلال ونظّم القطاع الخاص أيضًا التعليم في المناطق الثلاث.
لذلك يرى حيدر أن تركيز السياسة الحكومية على المؤسسات التعليمية وحدها سيُثقل كاهل تعليم أبناء الأمة دون استثناء.
Discussion about this post