جاكرتا- زارت كلية “صدرا” للدراسات الإسلامية إلى الجمعية المحمدية في مكتبها المركزي بجاكرتا يوم الأربعاء (18\6). تهدف هذه الزيارة لبناء التعاون بين الطرفين في تطوير المؤسسات التعليمية الإسلامية.
استقبل هذه الزيارة عديد من رؤساء الطرفين منهم إروان عقيب رئيس الجمعية المحمدية ومجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير ورئس الكلية أوتونج سليمان.
وتحدّث إروان عن أهمية الاندماج بين المؤسسات التعليمية الإسلامية في مواجهة تحديات العصر وأعرب تقديره على هذه الكلية في وضع الفلسفة الإسلامية كمصدر للتحويل الحضري.
صرح أوتونج سليمان رئيس الكلية بأن هذه الكلية منذ تأسيسها تعتقد بأهمية إعادة بناء الحضارة الإسلامية المتجذرة في الفلسفة الإسلامية ويتطلب السعي والتنفيذ المتواصل.
وقال “نعتقد بأن إحياء الحضارة الإسلامية لا يتحقق إلا بتعزيز أركانها وأن الفلسفة الإسلامية هي الركيزة الأهم في بناء فكر الشعب. وفي هذا السياق فإن للجمعية المحمدية رسالةً تتماشى مع مفهوم الإسلام التقدمي”.
وأضاف أن هذه الزيارة تُمثل بدايةً للتعاون الرسمي بين الطرفين حيث اقترح وفده أن يركز التعاون المستقبلي على إعادة بناء وتطوير التيارات.
قال “نحن منفتحون جدًا على تنظيم مختلف أشكال التعاون بدءًا من البحث والنشر والندوات الوطنية وصولًا إلى المنتديات الأكاديمية الأخرى. كما ندعو رؤساء
هذه الجمعية الموقورة لزيارة كليتنا بكل احترام”.
اختتم هذا الاجتماع بآمال كبيرة من كلا الطرفين لتعزيز التآزر بين العلم والروحانية في تطوير التعليم الإسلامي الأكثر شمولاً وتقدماً.
Discussion about this post