يوجياكرتا- من خلال تدشين التقويم الهجري العالمي الأحادي من قبل الجمعية المحمدية بإندونيسيا يوم الأربعاء (25\6) في الجامعة العائشية بيوجياكرتا.
ألقى طارق علي بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والأسرية لمنظمة التعاون الإسلامي كلماته في هذه المناسبة.
قال “بالنيابة عن معالي السيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أتقدم بأحرّ التحيات والتقدير لهذا الحدث المهم. واسمحوا لي أن
أعرب عن أسمى آيات التقدير للجمعية المحمدية على هذه الخطوة الثاقبة”.
ثم قال “فهذه المبادرة جهدٌ حقيقيٌّ قائمٌ على العلم ومستوحى من الإيمان لتعزيز وحدة المسلمين من خلال توحيد التقويم الهجري وهو من أهمّ جوانب حياتنا الدينية وأكثرها حساسية”.
ثم تحدّث أهمية هذه المبادرة تتماشى مع أهداف منظمة التعاون الإسلامي وقراراتها الأخيرة. ولا سيما القرار رقم 1/51-ج بشأن التقويم الهجري الموحد.
وقال “هذا القرار صادر عن الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول عام 2025 والذي يشجع الدول الأعضاء على اعتماد تقويم هجري موحد قائم على حسابات فلكية دقيقة، تعزيزًا لتناغم العبادة والتعاون بين الدول الأعضاء”.
ورأى أنّ الإطلاق الذي أجرته الجمعية المحمدية اليوم ليس إنجازًا تقنيًا فحسب بل هو أيضًا اختراق روحي ومؤسسي. فالهدف هو أن يتمكن المسلمون حول العالم من الاحتفال بالأعياد الدينية في آنٍ واحد على أساس علمي واحد وشرعي واحد.