يوجياكرتا- تم تدشين التقويم الهجري العالمي الأحادي من قبل الجمعية المحمدية بإندونيسيا يوم الأربعاء (25\6) في الجامعة العائشية بيوجياكرتا بحضور عديد من سفراء الدول الإسلامية وتحدّثوا عن هذا البرنامج والتقويم الهجري العالمي الأحادي.
فلسطين
تحدّث السفير الفلسطيني زهير الشن أنّ هذا البرنامج من أساليب لترويج القيم الإسلامية والمسلمين في العالم.
قال “باسم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الذي يعاني حاليًا من الاحتلال الإسرائيلي وقسوته أرجو الله أن يمنّ على الشعب الفلسطيني مع إقامة هذه الذكرى الإسلامية العظيمة بالأمن والطمأنينة والسلام والسكينة”.
وتمنى زهير السفير أن تواصل الجمعية المحمدية في توعية المسلمين في العالم وفتح آفاقهم حول أهمية توحيد هذا التقويم الهجري.
السودان
أعرب السفير السوداني لدى إندونيسيا ياسر محمد علي عن آمال كبيرة. وأكد أن إندونيسيا كأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وظروفها الاقتصادية الجيدة قادرة على أن تصبح قاطرة للتغيير في العالم الإسلامي.
قال أنّ توحيد التقويم الهجري يُعد خطوة مهمة للعالم الإسلامي إذ لم يعد محصورًا في مسائل التقويم. كما أنه يستند إلى مبادئ علمية ومعارف دينية راسخة.
وأعرب عن أمله في أن “يتحقق من خلال هذا وحدة المسلمين جميعًا لا سيما في توحيد ما يتعلق بشهر رمضان ومواسم الحج وفي هذه الأيام المباركة. وإن شاء الله، تتحقق وحدة المشاعر ووحدة الزمان”.
مصر
أشاد القائم بأعمال السفارة المصرية لجمهورية إندونيسيا أسامة حمدي بالمبادرة التي اتخذتها الجمعية المحمدية لتوحيد التقويم الهجري كما أشاد بجهود الجمعية المحمدية في تطبيق التعاليم الإسلامية.
قال “إن مبادرة توحيد التقويم الهجري في العالم الإسلامي مبادرة تستحق التقدير”.
أضاف أن تبني الدول الإسلامية الأخرى لوحدة التقويم الهجري سيسهم بشكل كبير في توحيد الأفكار والمعتقدات وتنسيق الأجندات الدينية الإسلامية الرئيسية.
إيران
أعرب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى جمهورية إندونيسيا محمد بروجردي عن دعمه الكامل لمبادرة الجمعية المحمدية في توحيد التقويم الهجري.
قال “أشعر بالسعادة اليوم وأُقدّر دعوة الجمعية المحمدية للمشاركة. نحن ندعم تمامًا مبادرة عقد ندوة حول توحيد التقويم الهجري الإسلامي”.
وأعرب عن أمله في أن تحظى مبادرة توحيد التقويم الإسلامي بقبول العالم الإسلامي أجمع. أنّه رأي بأنّ هذا التقويم خطوة جيدة تستحق الدعم من أجل وحدة العالم الإسلامي عالميًا.
ماليزيا
قال الملحق الديني في السفارة الماليزية لجمهورية إندونيسيا شمسوري بن غزالي إنه كان ينتظر منذ زمنٍ طويلٍ نتاجَ فكرِ مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية ومن ضمنه التقويم الهجري العالمي الأحادي.
قال “من خلال قراءتي أرى أن جهود الجمعية المحمدية تُمثّل جهدًا جيدًا نحو توحيد الأمة من خلال إطلاق التقويم الهجري العالمي الأحادي اليوم”.
وأعرب عن أمله في أن تلقى النيةُ الساميةُ للجمعية المحمدية كمنظمةٍ إسلاميةٍ تقدمية من خلال إطلاق هذا التقويم ترحيبًا من العالم الإسلامي.
رغم التحديات الحالية والمستقبلية إلا أنه على يقينٍ من أن هذا التقويم سيكون له تأثيرٌ إيجابيٌّ على العالم الإسلامي عالميًا في المستقبل.