جاكرتا- من خلال الحوار العام بعنوان “دعوة أهل القبلة وجهود تعزيز الحوار الإسلامي الداخلي” في قاعة مركز المؤتمرات الدولي بجاكرتا يوم السبت (21\6) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني عن أهمية توحيد أهل القبلة لمواجهة التحديات في هذا العصر.
وقال أنّ هناك دورين مهمين للمسلمين لأن يكونوا “خير أمة” وهما التعمّق في العلوم والتكنولوجيا والأخلاق الكريمة.
قال “على المسلمين أن يكثر في التعلم والتعمق في العلوم والتكنولوجيا حتي نتمكّن لأن نكون خير أمة في هذا العصر”.
تحدّث شفيق أن العلم والتكنولوجيا لا يضمنان للمسلمين أداء دورهم كخير أمة ولذلك قال إنّ على المسلمين أن ينسجموا مع العلم والأخلاق الحميدة.
وقال “هنا يكمن مفتاح تقدم الأمة إلى جانب إتقان العلم والتكنولوجيا في مسألة الأخلاق”.
أهمية الشمولية للمسلمين في الدين
شرح شفيق كيف يستجيب دور المسلم الشامل للتحديات بين إخوانه المسلمين المختلفين. وقسمها إلى التصنيفين. الأول اليمين المتطرف أي أن المسلمين الخارجين عن معتقداتهم لم يعودوا يمارسون الإسلام على النحو الصحيح. والثاني اليسار المتطرف أي من يعتقدون أن كونهم مسلمين يكفيهم
ويترددون في تعميق معارفهم الدينية.
يرى شفيق أن التطبيق الشامل الذي يجب غرسه في نفوس المسلمين.
قال “ما دمنا نؤمن بوحدانية الله وأن القرآن كتابنا المقدس وأن النبي محمد قدوتنا وأن القبلة بوصلتنا في العبادة فعلينا اعتبارهم مسلمين”.
يرى شفيق أن دور الشمولية مهم لأنه إذا استمرت الأنماط المتطرفة فلن يكون المسلمون أمة قوية وسيقعون في صراعات يصعب حلها.
قال “يجب أن تكون بصيرتنا أوسع حتى لا يسهل تشويه سمعة الآخرين وتكفيرهم وحكمهم المسبق”.
وعلاوة على ذلك أكد شفيق على أهمية هذا الحوار لزيادة البصيرة والمعرفة حتى يصبح المسلمون أمة متحضرة ويعودون بالنفع على جميع المسلمين.
قال “حينها سنرى أو سنشعر بأن المسلمين أصبحوا خير أمة لأن خيرهم يلمسه الآخرون ولأنهم يقدمون نفعًا للعالم أجمع وللإنسانية العالمية”.
Discussion about this post