كارانج أنيار- من خلال مخيمة متطوعي المحمدية الوطنية في كارانج أنيار بجاوا الوسطي من 26-29 يونيو 2025 أعرب رئيس مجلس التشاورالشعبي لجمهورية إندونيسيا أحمد مزاني تقديره على دور المتطوعين للجمعية المحمدية يوم الخميس (26\6).
قال “أنّ الجمعية المحمدية والجمعية العائشية من أهم شركاؤنا في إدارة الكوارث ونحاول معاً في تعزيز الشعب في مواجهة الكوارث”.
أوضح مزاني أن الموقع الجغرافي لهذا البلد مُعرّضٌ جدًا للكوارث ذات الاحتمالات المُختلفة مثل الانفجارات البركانية وأمواج التسونامي والزلازل. بالإضافة إلى فيضانات المد والجزر. وأشار إلى أن ما تحتاجه هذه الأمة هو روح التعاون المُتبادل بين مختلف شرائح المجتمع.
وقال “هذا أمرٌ يدعو للفخر روح تعاون مُتبادل يجب أن تُظهرها مُختلف مكونات المجتمع في مُختلف المجالات”.
من جهة أخرى أشار مزاني إلى أن روح التطوع التي تُساعد بعضها البعض طواعيةً لا تتحلى بها جميع الأمم.
وقال “يتمتع المجتمع الإندونيسي بقيم التكاتف والتعاون المُتبادل وتوحد الروح الدينية في الحياة المجتمعية”.
وأوضح مزاني أنه قبل استقلال إندونيسيا بوقت طويل ساهمت الجمعية المحمدية في خدمة الأمة من خلال إنشاء المدارس والمستشفيات ودور الأيتام. وقال إن هذا هو سبب استمرار الجمعية المحمدية في تقديم الخدمات في المجال الاجتماعي حتى الآن.
علاوة على ذلك أكد أنه بدون الوحدة والتكاتف وبدون التعاون المتبادل حتي تحقّق الأخوة الإنسانية . إن إقامة هذا المخيمة دليل على أن روح التعاون المتبادل لا تزال قائمة حتى الآن.
قال “لذا على جميع المتطوعين عند مساعدة الأصدقاء والإخوة والأخوات المتضررين من الكوارث أن يرسموا البسمة على وجوههم وأن يمنحوهم السعادة وأن يبذلوا جهدًا صادقًا لأن هذا ما يُعيد الأخوة إلى الحياة”.
Discussion about this post