يوجياكرتا- زارت الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في بريطانيا إلى مكتب الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الاثنين (30\6). واستقبل هذه الزيارة عديد من رؤساء الجمعية منهم الرئيس العام حيدر ناصر وأمين الجمعية محمد سايوطي ورئيس مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير بامبانج ستياجي.
دار النقاش في هذه الزيارة عن إمكانيات الأنشطة لدعوة الجمعية في بريطانيا.
تحدّثت دياه براوستي رئيسة الجمعية في بريطانيا عن أهمية تطوير شبكات أعضاء الجمعية ومساهمتهم كوسيلة للدعوة إلى الإسلام.
قالت “نريد تعزيز مؤسستنا في وسط المجتمع البريطاني حتى نحصل إلى المعادلة الرسمية ن قبل الحكومة”.
كما تحدّثت دياه عن قضايا اجتماعية استراتيجية أصبحت أيضًا محل اهتمام المجتمع والحكومة في بريطانيا. تتعلق هذه القضية بأزمة الخدمات الاجتماعية لكبار السن والتي تسببت في أزمة في سعة الأسرّة أو نقص في الأماكن المتاحة في المستشفيات. التي نجمت عن ارتفاع متوسط العمر المتوقع في بريطانيا والعدد الكبير من كبار السن الذين لا يتلقون المزيد من الرعاية في المستشفيات بسبب تخلي عائلاتهم عنهم.وأكدت دياه أن هذه ستكون فرصة عظيمة لمساهمة المحمدية في بريطانيا.
تحدّث ستياجي رئيس مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير أن الجمعية المحمدية تُخرّج خريجي كلية التمريض سنويًا مما سيُمثل بالطبع فرصة إضافية لوجود الجمعية المحمدية ومشاركتها في بريطانيا.
في إطار تحقيق هذه الخطوات والفرص شدّد دياه أيضًا على عدد من التحديات التي يجب مواجهتها. وعلى الجمعية المحمدية تعزيز وإعداد كوادرها التي ستساهم في نشر الدعوة في الخارج.
أملت دياه أن يتم تعزيز وتطوير الكوادر. كما أعرب عن أمله في أن تتمكن كوادر الجمعية المحمدية من مواصلة توسيع آفاقها لنشر الدعوة عالميًا.
قالت دياه “إن تحقيق “رحمة للعالمين” خطوة حقيقية علينا أن نواصل اتخاذها معًا. نريد أن يشعر العالم بفوائد وجود الجمعية المحمدية وليس فقط على المستوى الوطني. لذا يجب أن نواصل ترديد هذه الرؤية العالمية وإعدادها للكوادر التي ستبشر وتساهم في الخارج “.
إنّ هذه الزيارة دليلٌ على أن الجمعية المحمدية لا تتوقف عند الحدود الجغرافية. سيستمر توسيع نطاق الجهود الرامية إلى جعل الدعوة نعمة للعالم ليس فقط من خلال تعزيز القيم الإسلامية. ولكن أيضًا من خلال الإسهامات الحقيقية في القضايا الإنسانية العالمية.
Discussion about this post