باندونج-من خلال تنصيب رئيس الجامعة المحمدية بباندونج لفترة الخدمة الجديدة يوم الاثنين (30\6). تحدّث أمين الصندوق العام للجمعية المحمدية حلمان لطيف أنّ الجامعات المحمدية من وسائل دعوة الجمعية.
قال حلمان أنّ أخلاقيات العمل مهمة لجميع المؤسسات التعليمية للمحمدية. وأنّ الاندماج والعلاقات القوية الودية بين جميع من في الجامعة المحمدية من مفاتح النجاح.
قال “في منظور الجمعية المحمدية لا يقتصر مجال الدعوة في الدروس والتعليم فقط بل هو أوسع”.
علاوة على ذلك يُطلب من الجامعات المحمدية والعائشية أن تكون وسيلةً داعمةً لحركة التجديد في الجمعية المحمدية في مختلف المجالات. و تُعدّ منبرًا للحركة العلمية للمنظمة.
قال “بصفتها حركةً علمية وهذا بالطبع هو الأهم كيف واصلت الجمعية المحمدية تطورها الديناميكي لأكثر من قرن وهو أمرٌ نادرٌ ما تشهده منظماتٌ أخرى”.
وأضاف حلمان أن روح التجديد التي تتحلى بها الجمعية المحمدية هي مفتاح استمرارها في الوجود والتطور ونشر الخير لأكثر من قرن.
قال “حركة التجديد للجمعية المحمدية حركةٌ إسلاميةٌ تُراعي محيطها والمشاكل القائمة وتسعى إلى حلولٍ جديدة وليست حركةً دينيةً جامدةً تُعقّد جماعتها”.
هذه الروح تُساعد الجمعية المحمدية على الاستمرار في الوجود كحلٍّ لجميع أشكال المشاكل التي تواجهها الأمة والشعب ومن المتوقع أيضًا أن تكون حلاً للتغلب على المشكلات الإنسانية العالمية.
Discussion about this post