يوجياكرتا- التقت وزيرة الاتصال والرقمية لجمهورية إندونيسيا مطيعة حافظ مع الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر في مبنى “سوارا محمدية” يوم السبت (28\6). ودار النقاش أثناء هذا اللقاء عن عدّة إمكانيات التعاون بين الطرفين.
قالت مطيعة أنّها ترى للجمعية المحمدية شبكات تعليمية واسعة في أنحاء إندونيسيا.
وأرادت أن يكون بين الطرفين التعاون الودي في دعوة الناس إلى حب القراءة والتعليم الرقمي.
قالت “تشتهر الجمعية المحمدية بوجود عدد هائل من مؤسسات تعليم الطفولة المبكرة. يجب أن تبدأ التنشئة الاجتماعية والتعليم من هناك لحماية أطفالنا في العالم الرقمي.
وتحدّث الرئيس العام أنّ في العصر الرقمي الهائل كما هو الحال اليوم فإن فهم وتعزيز الثقافة الرقمية أمرٌ مُلحٌ للغاية.
قال “يتجاوز العالم الرقمي حاليًا الحدود الوطنية. عدد مستخدميه في إندونيسيا مرتفع للغاية ولكن للأسف لا يزال معدل الثقافة الرقمية لدينا منخفضًا. هذا وعي جديد يجب تنميته ليس فقط من الناحية التكنولوجية بل أيضًا من حيث قيم الأمة وأخلاقها وثقافتها”.
وأضاف أن اللوائح الرقمية التي وضعتها الحكومة ليست قيدًا باسم الحرية بل هي حدٌّ يمنع الإفراط في تصفح الإنترنت. فبالإضافة إلى كونها حاجزًا فإن غياب اللوائح قد يُثير خطر إساءة استخدام الهوية. وقد يصبح المجتمع مُعاناة إذا لم يكن لديه وعيٌ وتحكمٌ بالتكنولوجيا الرقمية.
كشف حيدر عن عدة أمور منها أن هدف المواهب الرقمية قد يصل إلى تسعة ملايين بحلول عام 2030 ومن المتوقع أن يتوسع برنامج أكاديمية القيادة الرقمية التابع للجامعات المحمدية في المستقبل. كما يأمل في إضافة العديد من البرامج الدراسية وتعزيز التدريب الرقمي المُقدم في المدارس إلى الجامعات المحمدية والعائشية.
Discussion about this post