ميروكي- تم تأسيس الرئاسة الإقليمية الجديدة للجمعية المحمدية والجمعية العائشية في بابوا الجنوبية مع تنصيب رؤسائها يوم السبت (28\6) بحضور رئيس الجمعية المحمدية أغونغ دانرتو.
تحدّث دانرتو أنّ خدمات الجمعية المحمدية شاملة لجميع الناس بغض النظر عن أية خلفية.
وأصى دانرتو أنّ على أعضاء الجمعية المحمدية في بابوا الجنوبية بناء التعاون مع الجميع في توفير الخدمات الاجتماعية. من المعلوم أنّ هذا الإقليم يعتبر جديداً إذ تمّ تكوينه قبل السنتين.
وقال فإن الجمعية المحمدية ليست أمرًا جديدًا في هذه الجزيرة النائية. فهذه المنظمة التي تأسست عام ١٩١٢ في يوجياكارتا كانت موجودة وتفاعلت مباشرةً مع سكان بابوا منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وهذا بالطبع تدبيرٌ لبناء انسجامٍ أفضل في المستقبل.
قال “مع ذلك على المستوى الإقليمي لم تُفتتح الجمعية إلا اليوم مُواكبةً لتوسع المقاطعة. ونأمل أن يُولي قادة المناطق اهتمامًا بالغًا لتطوير الجمعية وأن يُكرّسوا جهودهم وأن يلعبوا دورًا في النهوض بالشعب والأمة”.
تابع هذا البرنامج أيضًا بافتتاح عيادة المحمدية في ميراوكي. وقد لاقى هذا المشروع استحسانًا وتقديرًا من حكومة إقليم بابوا الجنوبية.
كما أعرب نائبة حاكم ميراوكي فوز النهاية عن آمال مماثلة. وأعرب عن امتنانه لوجود هيئة مياه بابوا الشمالية في منطقته ويأمل بشكل خاص أن تتمكن الجمعية المحمدية بابوا الجنوبية من التعاون مع الحكومة للنهوض ببابوا الجنوبية وميراوكي معًا.
قالت “لا يمكن للحكومة أن تبني بمفردها. نحن بحاجة إلى تعاون وتآزر من جميع الأطراف بما في ذلك هيئة مياه بابوا الشمالية. أفضل خدمة هي الخدمة التي يمكننا تقديمها معًا”.
Discussion about this post