فوكوكا -من خلال زيارة رئيس الجمعية المحمدية الشيخ سعد إبراهيم إلى اليابان وضع التخطيط لبناء المسجد والمدرسة المحمدية في هذا البلد تحت إشراف الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في اليابان يوم الثلاثاء (1\7). تُهدف هذه الزيارة لتعزيز دعوة الجمعية وتطويرها في دول آسيا الشرقية.
تحدث مجاهدين أحمد رئيس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في اليابان أن زيارته إلى فوكوكا تضمنت هدفين رئيسيين.
أولًا تلبية دعوة من الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في اليابان وثانيًا عقد اجتماع استراتيجي مع ساتومي أوغاتا سينسي الشخصية اليابانية المعروفة بنشاطها في حملة الأغذية الحلال في اليابان والتي أقامت علاقات جيدة مع الجمعية المحمدية.
وأوضح “اليابان دولة ذات إمكانات هائلة ليس فقط في مجال الدعوة بل أيضًا في مجال المعاملات الذي يشمل قطاعات الزراعة والتمريض والتعليم وغيرها. عندنا برامج عملية متنوعة لنصبح بوابة ذهبية أو جسرًا للمصالح بين إندونيسيا واليابان بالإضافة إلى كونه امتدادًا للجمعية المحمدية في الخارج”.
وأضاف “لذلك نرى دور أصدقائنا هنا ليس فقط كجالية في الخارج بل كسفراء للأمة وللمنظمة. لذلك، يجب أن تكون البرامج المصممة قادرة على مواجهة التحديات الحقيقية في الميدان”.
ستُظهر الجمعية المحمدية في اليابان التزامها بتقديم فوائد حقيقية سواءً لأعضاء المنظمة أو لعامة الناس في اليابان.
خلال النقاش مع الشيخ سعد إبراهيم طرحت الجمعية المحمدية في اليابان أيضًا فكرةً عظيمة وهي تخطيط بناء المسجد والمدرسة المحمدية في اليابان كرمز للوجود المادي لهذه الجمعية.
بالإضافة إلى كونها الخطوة الأولى نحو تأسيس الجمعية المحمدية في هذا البلد. ووفقًا له فقد استجابت الجمعية المحمدية لهذه الفكرة بإيجابية.
قال “نعمل حاليًا على التآزر لبناء الجمعية المحمدية في اليابان معًا ونأمل أيضًا في إطار هذا التعاون والتطوير أن يكون هناك توجيه خاص من الرئاسة المركزية والجامعات المحمدية لوضع برامج خدمة مجتمعية في اليابان حتى يكون التآزر حقيقيًا وتنمو فروعها في اليابان بشكل فعال”.
Discussion about this post