يوجياكرتا- تولي حكومة الرئيس برابوو سوبيانتو اهتمامًا بالغًا لتنمية المجتمعات الريفية وتمكينها. لتحقيق هذه الغاية تدعو وزارة بناء القرى وتنمية المناطق النائية والهجرة لجمهورية إندونيسيا مختلف الأطراف بما في ذلك المنظمات النسائية مثل الجمعية العائشية إلى العمل الجماعي لتحقيق استقلالية القرى وازدهارها.
في جلسة بناء القدرات كإحدى الرامج في نشاط “مخيمة كوادر الجمعية العائشية ” يوم السبت (5\7) في مخيم جاكا جارونج. أكد مستشار الوزارة زين الدين مالكي على أهمية دور الجمعية العائشية في تنمية القرى استنادًا إلى القيم الدينية وتمكين المرأة.
قال “إذا أُديرت القرى بشكل صحيح ستصبح إندونيسيا دولة خصبة ومزدهرة. إن مفتاح الصمود الوطني يبدأ بالأمن الغذائي في القرى”.
وربط بين توجه تنمية القرى في برنامج الرئيس برابوو وخاصةً تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي والأمن القومي.
قال “هناك نظرية تقول إن الغذاء سلاح أي أن الأمة القوية هي أمة مستقلة غذائياً”.
برنامج “قرية طيبة”… بالتعاون مع الحكومة
أعرب زين الدين عن تقديره للخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها الجمعية العائشية التي تعاونت مع وزارة القرى والمناطق النائية والهجرة من خلال مبادرة برنامج “قرية طيبة” وهي مبادرة تهدف إلى بناء قرى قائمة على الروحانية وتمكين المرأة والتنمية المستدامة من القاعدة.
قال “الحمد لله التقت الجمعية العائشية مباشرةً بالوزير وقدمت مبادرة ربنامج “قرية طيبة”. ونريد أن تصبح هذه المبادرة برنامجًا حقيقيًا ينطلق من القرية نحو إندونيسيا”.
أشاد بالهيكل التنظيمي لهذه الجمعية الذي يمتد إلى مستوى المركز إلى المستوى الفرعي باعتباره قوةً كبيرةً في التأثير المباشر على حياة مجتمعات القرى.
وقال “بفضل قوة هذه الشبكة يمكن للقرى أن تشهد تحولًا إلى قرى متقدمة ومزدهرة”.
أكد زين الدين أن مهمة الوزارة لا يمكن أن تُنفذ بمفردها وأكد على أهمية تشكيل فريق خارق وليس بطلًا خارقًا في بناء القرى.
أمانة وشفافية : القيم الإضافية
وفقًا لزين الدين فإن إحدى مزايا الجمعية المحمدية والجمعية العائشية هي النزاهة في إدارة الميزانية.
قال “إذا مُنحت هذه الجمعية تفويضًا بقيمة 100 مليون روبية من الأموال فيمكن أن تصل إلى 200 مليون روبية في الميدان. الميزانية لا تصل فحسب بل تنمو أيضًا”.
قد قوبل ذلك بتصفيق من المشاركين في هذا النشاط . و أكد ممثل آخر للوزارة ابن محمود بلال الدين الالتزام بالتعاون من خلال مذكرة التفاهم بين الجمعية العائشية ووزارة القرى.
قال “تمثل مذكرة التفاهم هذه فرصة عظيمة لـهذه الجمعية في جميع أنحاء إندونيسيا للتآزر مع الوزارة في تنمية القرى”.
ويأمل أن تتمكن كوادر الجمعية في مختلف المناطق من لعب دور فعال في برامج القرى المختلفة بدءًا من تمكين المرأة والتعليم والصحة ووصولًا إلى الأمن الغذائي المجتمعي.
Discussion about this post