جاكرتا- زار اتحاد الكنائس الإندونيسية إلى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الأربعاء (9\7).
واستقبل هذه الزيارة عديد من رؤساء الجمعية المحمدية وعلى رأسهم رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني.
دار الحوار الودي من خلال هذه الزيارة بين الطرفين عن عدّة الأمور المهمة وأغلبها عن بناء السلام و الإسلاموفوبيا والتحديات التي تواجه وجود المجتمعات الدينية وتمكين النساء والقضايا الاجتماعية والتعليم للجميع.
من المعلوم أنّ المؤسسات الدينية حول العالم حاليًا تواجه نفس التحديات منها تراجع إيمان جيل الشباب بالدين مما يؤدي حتى إلى انعدام الإيمان بربهم.
من ناحية أخرى لا تزال التوترات قائمة في بعض المناطق بما في ذلك ظاهرة الإسلاموفوبيا والتمييز ضد أماكن العبادة وما إلى ذلك.
قال شفيق “يشعر المسيحيون أيضًا بنفس الشعور تجاه الإسلاموفوبيا. وبالنظر إلى التحديات التي نواجهها فلنعمل معًا لإيجاد سبل بناءة ولنعالج قضايا العنصرية بشكل مشترك مع الحكومة”.
وبشكل أكثر تحديدًا صرّح شفيق بأن المؤسسات التعليمية يمكن أن تكون وسيلة لزيادة اللقاءات بين الأديان. وفي هذا الصدد خطت الجمعية المحمدية خطوة إلى الأمام في توفير التعليم الشامل.
واستشهد شفيق بالعديد من الجامعات المحمدية والعائشية حيث غالبية الطلاب من غير المسلمين. هذا خبر سارّ بالتأكيد لمنطقة ذات مستوى عالٍ من التعددية.
تحدث الأمين العام للبعثة الإنجيلية المتحدة القس أندار بارليندونجان باساريبو أنّ جهود بناء الوئام بين الأديان تتطلب التعاون.
في بعض الأماكن، تُشوّه المؤسسات التعليمية التي يُفترض أن تكون منصات للتنوير وبناء الوئام بتعاليم لاهوتية مضللة مما يُسبب خلافات بين الأديان.
يعتقد القس أندار أن الجمعية المحمدية كمنظمة تُعنى بالتعليم يُمكن أن تكون نموذجًا يُحتذى به في بناء التعليم الشامل. فقد نجحت في إرساء التعليم الشامل وتعزيزه للجميع.
Discussion about this post