يوجياكرتا- زارت المدرسة المحمدية بأستراليا إلى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية يوم الجمعة (11\7) في مكتبها الرئيسي في يوجياكرتا. تهدف هذه الزيارة لتعزيز دور الجمعية المحمدية كحركة إسلامية تقدمية في المستوى العالمي خاصة في مجال التعليم.
قال الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر أنّه أعرب تقديره على دور المدرسة المحمدية بأستراليا كمؤسسة تعليمية في أستراليا. وأنّها صورة عن قدرة الجمعية المحمدية لمساهماتها في دولة متقدمة.
حيث قال “هذه المدرسة من أشكال الدعوة والتجديد للجمعية المحمدية في المستوى العالمي. وأنّها قدوة ومن إنجازات الجمعية المحمدية التاريخية”.
وأكّد عن أهمية القيم الإسلامية في بناء الحضارة بواسطة مجال التعليم.
الدعوة والتعليم في أستراليا : تربية الأخلاق وسط التنوع
تحدّثت رئيسة المدرسة المحمدية بأستراليا روسزانا بنت رملي أنّها سعيدة بمشاركة مدرستها في الشبكات التعلمية المحمدية وقالت أنّ لهذه المدرسة رؤية تعليمية على القيم الإسلامية.
قالت “نقدّم تربية الأخلاق الكريمة وسط التنوع في أستراليا بالحفاظ على روح الشمولية والقيم الإسلامية”.
قالت أنّ التعاون والاندماج والاجتهاد والانفتاح كلّها مفتاح في حماية وجودية المؤسسة التعليمة الإسلامية وسط المجتمع تعددية الثقافات.
Discussion about this post