زارت المدرسة المحمدية بأستراليا إلى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية يوم الجمعة (11\7) في مكتبها الرئيسي في يوجياكرتا. استقبل هذه الزيارة الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر.
قال الرئيس العام أنّ هذه الزيارة فرصة لتعزيز الشبكات العالمية للجمعية المحمدية في تطوير التعليم والدعوة . وأوصى عن عدّة الأمور المهمة لمدرسي المدرسة.
أربعة أركان لبناء الحضارة الإسلامية
أولاً، يُعد الإسلام كدين الحضارة ركيزةً أساسيةً للتعليم . وفي هذا السياق لا يقتصر التعليم على الجوانب الأكاديمية فحسب بل يهدف أيضًا إلى بناء حضارة شاملة وتقدمية.
ثانيًا، أكد حيدر على أهمية بناء الشخصية النبيلة كمفتاح للتقدم الوطني. وتشمل هذه الشخصية العمل الجاد والرؤية المستقبلية والقدرة على بناء علاقات اجتماعية جيدة.
قال “إن تقدم الأمة ووجودها يُحددان بعقلية وأخلاق نبيلة. هذه هي السمات الإسلامية التي يجب غرسها في المدارس المحمدية بما في ذلك مدرستكم في أستراليا”.
ثالثًا، تُعدّ قيمة التضامن أساسية لبناء حياة سلمية ومنتجة معًا. فالتضامن ركيزة من ركائز القوة الجماعية التي تدعم استدامة الحضارة الوطنية.
قال “لن توجد أمة بدون تضامن. العيش معًا هو القوة الرئيسية لبناء السلام والتقدم”.
رابعًا، التوجه نحو التقدم هو السمة الأساسية للأمة العظيمة. وتواصل الجمعية المحمدية من خلال روح الإسلام التقدمي تشجيع تطوير التعليم التكيفي والمستقبلي.
قال “تُعدّ مدرستكم هذه مثالًا على كيفية ازدهار الجمعية المحمدية في الدول المتقدمة. وهذا دليل على أن الإسلام التقدمي قادر على التعايش مع المتغيرات العالمية”.
ومن المتوقع أن تُشكّل هذه الزيارة زخمًا حاسمًا في توسيع نطاق رسالة الجمعية المحمدية في الدعوة والتعليم عالميًا.
ويأمل حيدر أن تواصل هذه المدرسة تخريج خريجين يدعون إلى الإسلام كرحمة للعالمين قادرين على التكيف والمساهمة أينما كانوا.
Discussion about this post