يوجياكرتا- من خلال زيارة المدرسة المحمدية بأستراليا إلى عدّة المدارس المحمدية في يوجياكرتا 9-12 يوليو 2025 تحدّثت رئيسة المدرسة روسزانا بنت رملي عن تطورات المدرسة والتخطيط للمستقبل.
أوضحت روسزانا أن مدرستها التي تأسست عام ٢٠٢٢ في مدينة ميلتون بأستراليا كانت أول مدرسة محمدية تُنشأ في أستراليا تتبع المنهج الدراسي الوطني الأسترالي.
قالت “بدأت هذه المدرسة بخمسين طالبًا فقط وهي الآن أول مدرسة محمدية تُنشأ في الدول الغربية”.
في عام ٢٠٢٣ شهدت أعداد المسجلين ارتفاعًا حادًا مع هجرة أعداد متزايدة من العائلات المسلمة الشابة إلى منطقة ميلتون. وبحلول منتصف عام ٢٠٢٥ وصل عدد طلاب هذه المدرسة إلى ما يقرب من ١٩٠ طالبًا.
قالت “يعود هذا النمو الملحوظ إلى تزايد اهتمام العائلات المسلمة الشابة بمنطقة ميلتون المتنامية”.
استراتيجيات لمواجهة التحديات ومواجهة التوسع
على الرغم من نموها تواجه هذه المدرسة تحديات تتعلق بمحدودية الطاقة الاستيعابية واللوائح الحكومية الأسترالية المتعلقة بعدد الطلاب لكل مؤسسة. فتعمل هذه المدرسة على وضع استراتيجية توسع طويلة الأجل.
قالت : “لقد حصلنا مؤخرًا على منحة رأسمالية قدرها ٣٫٦ مليون دولار أسترالي ونحن بصدد إنشاء مدرسة جديدة في سيدني”.
مع هذا التوسع تهدف المدرسة المحمدية بأستراليا إلى زيادة طاقتها الاستيعابية إلى 300 طالب في المستقبل القريب.
كما يؤكد التزامه بإيديولوجيا المحمدية كأساس لتنمية شخصية الطلاب ونزاهتهم.
قالت “نريد أن تكون مدرستنا هذه نموذجًا قويًا للمدارس المحمدية القادرة على التكيف عالميًا مع الحفاظ على مبادئ الدعوة والتربية”.
Discussion about this post