سيدوارجو- من خلال الدرس العلمي يوم الأحد (13\7) الذي عقده الرئاسة البلدية للجمعية المحمدية في منطقة تولانجان بمدينة سيدوارجو تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني عن موقف الجمعية المحمدية على الشيعة.
قال أنّ الجمعية المحمدية مفتوح للتعاون مع الجميع دون تغيير المبادئ الأساسية وهي عقيدة التوحيد.
وقال “نرى أنّهم مسلمون مثلنا وليسوا كفار”.
ثم تحدّث شفيق أنّ للشيعة ثلاث أقسام رئيسية وهي المتطرف والمتوسط والمفرط. وكان المتوسط أقرب إلى أهل السنة والجماعة.
وقال شفيق أنّه زار إيران مرات ووجد أنّهم يقرؤون القرآن نفس المصحف لعامة المسلمين ولو اختلفوا في كيفية الصلاة.
وقال شفيق أنّ غالبًا ما يشارك في اجتماعات المنظمات الإسلامية الدولية علماء إيرانيون شيعة. على سبيل المثال مؤتمر الوحدة الإسلامية العالمي في الرياض والبحرين عام ٢٠٢٥.
قال “حضره علماء شيعة من مختلف البلدان بالإضافة إلى علماء أهل السنة بمن فيهم شيخ الأزهر. دار الحوار والنقاش حتى لا يعود الناس منقسمين”.
انطلاقًا من تلك الأجندة الإسلامية الدولية اتُفق على ضرورة الوحدة الإسلامية الداخلية بالإضافة إلى الدعم المتبادل لمن تجرأ على محاربة الظلم وتطوير المعرفة والارتقاء بالحضارة.
وأشار شفيق أيضًا إلى أن الوضع الحالي بين الشيعة والسنة يختلف تمامًا عن الماضي لا سيما خلال صراعات القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين. لم يكتفِ شفيق بالمراقبة عن بُعد بل بحث أيضًا بشكل مباشر في الواقع المتوتر للعلاقة الشيعية السنية.
Discussion about this post