باندونج- من خلال افتتاح مستشفى المحمدية في باندونج الجنوبية يوم الثلاثاء (15\7) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية أجوس توفيق الرحمن عن رؤية بعيدة المدي لمستشفيات المحمدية.
قال “نحاول ليكون جميع المشروعات الخيرية للمحمدية مراكز متميزة. وسنطوّر المستشفيات لتكون المجامع الصحية عالية الجودة بإذن الله !”.
منذ تأسيسها على يد الشيخ شجاع عام ١٩٢٣ شهدت شبكة مستشفيات المحمدية نموًا سريعًا. يوجد حاليًا ما يقرب من ١٥٠ مستشفى منتشرة في جميع أنحاء إندونيسيا والعديد منها لم تزل في إجراء البناء. وسيستمر هذا العدد في النمو تماشيًا مع التزام الجمعية المحمدية بتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للجميع دون تمييز.
نحو مستشفيات المحمدية متكاملة وكفؤة
قال أجوس أن العديد من مستشفيات المحمدية تستعد للترقية إلى مستشفى متكامل. ويتماشى هذا مع سياسة تصنيف المستشفيات الجديدة التي لا تقتصر على تقسيمها إلى فئات أ، ب، ج، د، بل تستند أيضًا إلى مستوى كفاءة الخدمة.
قال أجوس”هذا ليس مدعاة للفخر فحسب، بل دليل على قدرة مستشفيات المحمدية على المنافسة من حيث الجودة على المستوى الوطني”.
العلاقة بين المستشفيات والجامعات للمحمدية
لدعم جودة الخدمات وتوافر الموارد البشرية تُشجع مستشفيات المحمدية أيضًا على إقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات المحمدية والعائشية وخاصة تلك التي تضم كليات الطب.
قال أجوس أنّ لوجود مستشفيات المحمدية ميزةً مميزة. فللجمعية المحمدية شبكة المستشفيات مع الشبكة التعليم في العلوم الطبية. وسيكون التعاون بينهما مفتاحًا للنهوض بخدمات الرعاية الصحية في البلاد.
Discussion about this post