جاكرتا- تم عقد الاجتماع الوطني للتنسيق لهيئة الدراسة والشراكة الاستراتيجية للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم السبت (26\7) تحدث وزير التعليم الابتدائي والمتوسط عبد المعطي أنّ مجال الدعوة للجمعية المحمدية واسع. ويعتقد أن جهود هذه الجمعية لا ينبغي أن تقتصر على تأسيس المستشفيات أو المدارس.
قال “يجب تفسير كل هذا كأداة لجعل إندونيسيا بلدًا أفضل وأكثر ازدهارًا. أُعبّر عن هذا عمدًا حتى لا تتعرض العلاقة بين الجمعية المحمدية والدولة للتشويه أو حتى للانقسام أو للتلفيق”.
أكد عبد المعطي أيضًا على ضرورة استمرار كوادر الجمعية المحمدية في التواصل بانفتاح حتى مع من يختلفون معهم سياسيًا وأن يكونوا قادرين على لعب دور استراتيجي كجهات فاعلة حاسمة.
وقال أن لا ينبغي استخدام اختلاف التوجهات السياسية كذريعة للامتناع عن التواصل.
حيث قال “يمكن للجمعية المحمدية أن تنخرط في السياسة دون أن تكون حزبًا سياسيًا. يمكن للاستراتيجيات الثقافية والبنيوية أن تتشابك. فكل ما يتعلق بشؤون الدولة سياسي ولا يمكن لأي منهما أن يعمل بمعزل عن الآخر “.
Discussion about this post