ساماريندا- من خلال تنصيب رؤساء الجامعة المحمدية في كليمانتان الشرقية يوم الخميس (24\7) تحدّث رئيس مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير للجمعية المحمدية بامبانج ستياجي أنّ تطور البلد لابدّ بالبحوث العلمية.
وقال أنّ على الجامعات المحمدية تطوير البحوث العلمية وإعداد الموارد البشرية المتميزين لهذه الغاية.
قال “هذا ليكون للجامعات المحمدية آثار إيجابية في تقدّم المجتمع وتقدم الشعب بالبحوث العلمية”.
ثم قال إنه ستؤثّر برامج الجامعات تأثيرًا إيجابياً يجب دعمها بمنطقٍ ماليٍّ كافٍ. بالنظر إلى عدّة دول العالم مثل الولايات المتحدة والصين كالدولتين الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية لديهما ميزانياتٌ ضخمةٌ للأبحاث.
وقال “فلا ينبغي أن تكتفي الجامعات المحمدية بتخريج عددٍ كبيرٍ من الطلاب. بل يجب عليها أيضًا النظر إلى عدد الطلاب الذي بلغ عشرات الآلاف مؤهلين حقًا عند تخرجهم”.
ثم تحدّث أنّ الأنشطة الاقتصادية المشتقة من الموارد الطبيعية ذات طبيعة استخراجية مثل التعدين والزراعة. من هذه الأنشطة الاقتصادية الاستخراجية تأتي المرحلة الثالثة وهي النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات كإنشاء الفنادق والمراكز التجارية والمصارف.
ورأى أنّ العالم الإسلامي قفز إلى المرحلة الثانية وهي الصناعة التحويلية القائمة على البحث العلمي.
Discussion about this post