بانكوك- من خلال الدرس العلمي بعد صلاة الفجر الذي عقدته الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في تيلاند يوم السبت (26\7) في مسجد دار الأمان ببانكوك تحدّث الشيخ آري أنصاري عن تحديات دعوة الجمعية المحمدية في القرن الثاني.
بيّن الشيخ آري عن أهمية الإيمان والتقوى كأهم الأسس في القيام بالدعوة. لا سيما في مجال الدعوة و التعليم. ولذلك شجع الشيخ كوادر الجمعية المحمدية في تيلاند على الاستناد الدائم إلى القرآن الكريم كمصدرٍ أساسي في أنشطتهم الدعوية محليًا ودوليًا.
ثم قال آري “الجمعية المحمدية حركة دعوية تبني المجتمع. يجب على القائمين على مهمة هذه الجمعية التحلي بالإيمان والتقوى ودراسة القرآن الكريم باستمرار”.
وشرح الشيخ آري أحد الأدلة في نشر دعوة الجمعية المحمدية في القرن الثاني. وكشف أن أية 15 من سورة الملك دليل الذي يصف حركة الدعوة العالمية وهو أمرٌ بالغ الأهمية لشتات كوادر الجمعية المحمدية.
ثم قال أنّ هذه الآية أحد الأدلة لحركة الدعوة العالمية وأكد أن وجود الجمعية المحمدية في مختلف أنحاء العالم دليلٌ واضح على أن دعوة هذه الجمعية تتجاوز الحدود الجغرافية.
وأمل أن تكون للجمعية المحمدية في تايلاند مواصلة تعزيز الروابط وترسيخ روح الدعوة في بلدان الخارج بما يضمن بقاء القيم الإسلامية حيةً ومزدهرةً في المجتمع العالمي.
Discussion about this post