مالانج- تم افتتاح بطولة العالم الثانية لـ”تباك سوجي” التي أُقيمت يوم الجمعة (1\8) في جامعة براويجايا في مالانج. حضر هذه المناسبة وزير التعليم الابتدائي والمتوسط لجمهورية إندونيسيا عبد المعطي ورئيس الجمعية المحمدية مهاجر أفندي و رئيس جمعية تباك سوجي للدفاع عن النفس للمحمدية عفنان هاديكوسومو.
تحدّث رئيس الجمعية المحمدية مهاجر أفندي أن هذه البطولة استقطبت 763 مشاركًا من 24 دولة.
قال مهاجر أنّه بدأ مسيرته في تباك سوجي منذ عام 1975وأعرب عن فخره بإنجازات وإسهامات هذه المنظمة التابعة للجمعية المحمدية .
من خلال هذه المناسبة تم منحة وزير التعليم الابتدائي والثانوي الإندونيسي عبد المعطي لقبًا فخريًا لمحارب تباك سوجي.
وعبّر عبد المعطي عن فخره ونصح جميع الأعضاء بالتمسك بالعدل والأخلاق النبيلة وهو ما يتماشى مع شعار تباك سوجي “بالإيمان والأخلاق نصبح أقوياء وبدون الإيمان والأخلاق نصبح ضعفاء”.
و قال “لدينا نزاهة ومسؤولية مشتركة لبناء جيل يتمتع بإيمان راسخ وأخلاق ومعرفة قوية وقوة ذهنية. بهذه القوة سيكون لدينا جيل قوي جيل يواصل نضاله ويكمله جيل يحمل رسالة الدعوة المحمدية وينشرها باستمرار في جميع أنحاء العالم”.
كما أعرب عن تقديره لعمل تباك سوجي مؤكدًا أن استضافة هذه البطولة العالمية دليل ملموس على مساهمة تباك سوجي في بناء جيل قوي وعظيم في إندونيسيا.
كما أشاد بدور تباك سوجي كسفير للجمعية المحمدية مؤكدًا أن عمله لم يجعل تاباك سوجي مجرد رياضة بل جزءًا من تنمية الشخصية القائمة على تنمية العقل والمشاعر والقلب.
ثم قال “أصبح تباك سوجي سفير للجمعية المحمدية ليس فقط محليًا بل دوليًا أيضًا. هذه المبادرة تستحق الدعم مما يجعل تاباك سوجي ليس مجرد رياضة بل جزءًا من تنمية الشخصية من خلال تنمية العقل والمشاعر والقلب”.
ثم قال عفنان هاديكوسومو كرئيس لهذه المنظمة عن مواصلة الجهود لتحسين جودة كوادرها ورياضييها بفضل الإنجازات المتميزة التي حققتها.
قال “لمواصلة تحقيق هذه الإنجازات المتميزة قررنا لتحسين جودة كوادرنا ورياضيينا. لذلك نرسم مسارًا لضمان تأهيل رياضيينا وتمتع طلابنا بالشخصية المميزة والحفاظ على التقاليد الراسخة”.
Discussion about this post