بريطانيا- من خلال نشاط “الجلسة السلمة” التي عقدتها الجماعة الأحمدية في الفترة من 25 إلى 29 يوليو 2025. ومؤتمر منهاج القرآن الدولي للسلام في جامعة وارويك في الفترة من 2 إلى 3 أغسطس 2025 شاركت أمينة هيئة العلاقات والتعاون الدولي ياياه حسبية ممثلة عن الجمعية المحمدية.
هذه المشاركة تؤكّد على التزام الجمعية المحمدية في دعم الحوار بين الأديان والمذاهب الدينية والشعوب لتحقيق السلام العالمي.
قال شفيق عبد المغني رئيس الجمعية المحمدية أنّ الجمعية تريد بناء العلاقات والتعاون مع الجميع في مواجهة التحديات العالمية لتحقيق السلام العالمي.
كانت ياياه واحدة من الشخصيات النسائية القليلة التي دُعيت لمخاطبة ما يقارب 40 ألف مشارك في الجلسة السلمة. بحضور شخصيات حكومية منهم الملك تشارلز.
تحدّثت ياياه عن إيديولوجيا الجمعية المحمدية أي الإسلام التقدمي كحل للاستقطاب والصراع العالميين.
قالت ياياه “لا تنظر الجمعية المحمدية إلى الإسلام كمجرد رمز بل كطاقة أخلاقية لبناء العدالة الاجتماعية. من خلال الحوار البنّاء، يمكننا بناء مجتمع متناغم وسلمي وعادل”.
في منتدى منهاج القرآن تواصلت ياياه مع ناشطات ومفكرات إسلاميات من مختلف البلدان. وتحدثت عن أهمية مشاركة المرأة المسلمة في بناء سلام تحويلي.
وأكدت “نحن بحاجة إلى نظرية معرفية جديدة في الحركة الإسلامية – نظرية تحررية تحتضن الاختلافات وتتجاوز الظلم الهيكلي والعنف الثقافي”.
حظيت ياياه بشرف اللقاء المباشر مع المرشد الروحي الأعلى للجماعة الأحمدية. وهو حضرة أنور بن محمد الأحمد الجابر الصباح ومؤسس منهاج الدعوة شيخ الإسلام. وقد مثّلت هذه اللقاءات اعترافًا بالدور الفاعل للجمعية المحمدية في الدبلوماسية الأخلاقية القائمة على القيم الإسلامية والإنسانية العالمية.
يُظهر حضور الجمعية المحمدية في هذه المنتديات الخطوات الملموسة التي اتخذتها هذه الجمعية نحو مساهمة الجمعية المحمدية في تعزيز السلام والعدالة العالميين.
Discussion about this post