يوجياكرتا- من خلال الاجتماع الوطني للتنسيق لهيئة المساعدة القانونية والمناصرة العامة للجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الجمعة (8\8) تحدّث الشيخ بشرى مقدّس رئيس الجمعية المحمدية أنّ مناصرة المظلومين لا تقتصر على حل القضايا فقط.
وقال أنّ الدراسات والبحوث العلمية حول القضايا القانونية ومناصرة المظلومين في إندونيسيا.
قال “علينا الاهتمام بالقضايا القانونية وشؤون المظلومين أكثر وأنّ هذا جهاد في سبيل الله ومن الأعمال الصالحة”.
قال الشيخ بشرى أنه بالإضافة إلى القضايا اللاحقة تحتاج هذه الهيئة إلى معالجة القضايا السابقة.
ورأي أنّ هذا ضروري لأنه بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لفحص القضايا القانونية فإن المراجعة القانونية والتحليل الاجتماعي لقرارات القضاة لديهما القدرة على فحص الأدلة.
كما رأى أنّ القانون بدون عدالة ليس قانونًا. وهذا وفق إيديولوجيا الجمعية المحمدية ومن أعظم أهدافها. ودعم الأخلاقيات القانونية لتحقيق العدالة بين الناس.
قال “بالاستناد إلى القرآن والسنة واستخدام الأساليب السليمة يتمثل دور هذه الهيئة وأهدافها في معالجة قضيتين مهمتين ومترابطتين وهما أيديولوجية المجتمع المسلم وحقائق المشاكل الواقعية. واعلموا بأنّ الجمعية المحمدية حركة ديناميكية. فعلي هذه الجمعية أن تكون مبتكرة في معالجة القضايا في الواقع دون انتظار وأن تقوم بواجباتها احترافيتاً”.
Discussion about this post