يوجياكرتا- من خلال الاجتماع الوطني للتنسيق لهيئة المساعدة القانونية والمناصرة العامة للجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الجمعة (8\8) تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر أنّ تطوير العلوم في القانون والأنظمة و السياسة ستؤثر كثيراً في قيادة البلد.
قال أنّ الله أمر بالاهتمام على القضايا القانونية والكفاح لتحقيق العدالة كما قال سبحانه وتعالي في أية 8 من سورة المائدة. كما تتحدّث هذه الآية بارتباطها بأبعاد اجتماعية وتاريخية وتحديدًا بالإجابة على أن القانون يجب أن يكون موضوعيًا لا مبنيًا على الكراهية.
قال “لا تجعلوا كراهية شخص أو مؤسسة أو موقف مختلف تجعلنا ظالمين. هذه آية قرآنية قاطعة”.
قيادة المجتمع يتطلب المعرفة
تحدّث حيدر أنّ القضايا القانونية التي تتطلب معرفة راسخة. واستشهد بأمثلة مختلفة من دول متقدمة وإنها تتمتع بالفعل بنظم قانونية متينة.
حيث قال “علينا أن نواصل بناء وتصميم منظومة متكاملة تشمل نظامًا قانونيًا ونظامًا سياسيًا ونظامًا اقتصاديًا”.
تحدّث حيدر أنّ في الدول المتقدمة ذات المنظومة القانونية الراسخة تُعد العملية المستدامة أمرًا أساسيًا. و أن تُشجّع هذه الروح من خلال إنفاذ القانون بما يضمن السعي المستمر لتحقيق مبدأ القانون العادل.
قال “نرى أنّ رحلة طويلة لبناء الشعب وتثقيفه ليصبح شعبًا تقدميًا عادلًا مُدركًا للعدالة والتقدم”.
تحدّث حيدر أنّ جهود الجمعية المحمدية في تشجيع الناس نحو التقدم بوسائل وأساليب مختلفة منها التوعية الدينية وسياسة الدولة والثقافة باستمرار.
تحدّث حيدر بأن تحقيق التقدم يتطلب عملية طويلة تتطلب تسريعًا ببناء الوعي العام باستمرار خاصة في مجال القضاء على الفساد.
قال “لكن الأمر يتطلب عمليةً وإصلاحًا وتسريعًا بما في ذلك القضاء على الفساد. وأعتقد أننا نستطيع معًا بناء وعي عام “.
Discussion about this post