باندونج- من خلال ذكرى 80 عام للقنبلة الذرية في اليابان في باندونج تحدّث دادانج كحماد رئيس الجمعية المحمدية عن رأيه عن تاريخ هذا الحادثة يوم السبت (9\8).
تحدّث دادانج عن هذا الحادثة وتمني أن لا تحدث مثل هذه الحادثة في المستقبل.
قال أنّ قبل ثمانين عامًا تحولت سماء هيروشيما وناغازاكي إلى جحيم. محت الانفجارات المدمرة للقنابل الذرية المدينتين من على الخريطة مخلفةً وراءها موتًا جماعيًا ومعاناة لم تنتهِ حقًا.
وبحسب بيانات الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية فإن القنبلة اليورانيوم التي ألقيت على هيروشيما في شهر أغسطس 1945. وقتلت نحو 140 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام.
بعد ثلاثة أيام ضربت قنبلة بلوتونيوم ناغازاكي. مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 74 ألف شخص. وتُرك الناجون ليعيشوا مع أمراض مزمنة مثل السرطان الناجم عن الإشعاع.
يرى دادانج أن الحادثة كانت مثالًا صارخًا على حماقة البشر. بالإشارة إلى عشرات الآلاف ماتوا على الفور و أصيبوا بعضهم بالشلل مدى الحياة بسبب الإشعاع.
قال “لقد ابتكر البشر أداة لتدمير أنفسهم” مشيرًا إلى وجود أكثر من 9000 رأس نووي في العالم الآن. هذه قوة تفجيرية أعظم بكثير من القنابل الذرية التي أُلقيت قبل 80 عامًا.
استشهد دادانج بآراء الخبراء التي تفيد بأن هذا العدد قد يضاعف عدد سكان العالم ثلاث مرات.
قال “البشر جشعون لكنهم أغبياء إذ يصنعون أسلحةً ستقضي عليهم في النهاية”.
وأقرّ بأن نزع السلاح النووي ليس بالمهمة السهلة. فالتنافس بين الدول وخاصة القوى العظمى يجعل من الصعب التخلص من هذه الأسلحة الاستراتيجية حتى مع استمرار الحملات العالمية.
مع ذلك يعتقد أن جهود رفع مستوى الوعي بين قادة العالم يجب أن تستمر.
قال “قد يكون ذلك بلا جدوى لكننا بحاجة إلى مواصلة تذكيرهم بمنع وقوع كارثة على جميع المخلوقات على الأرض”.
وأضاف دادانج أنه يجب تذكير الجمهور باستمرار بمآسي هيروشيما وناغازاكي.
حيث قال “يجب سرد هذه القصة بانتظام حتى يعرف العالم الآثار المروعة للقنابل النووية”.
عند مفهوم الإسلام التقدمي ترفض الجمعية المحمدية جميع أشكال الحرب والإرهاب والعنف والقمع وتدمير الأرض. بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل.
كما يحتضن الإسلام التقدمي التنوع ويدعم رسالة السلام والتسامح والاعتدال مع القيام بالدعوة إلى دين الإسلام كرحمة للعالمين.
Discussion about this post