جاكرتا- من خلال اللقاء بين هيئة الدعوة للطوائف الخاصة مع رؤساء مجلس الشورى الشعبي لجمهورية إندونيسيا يوم الثلاثاء (19\8) في بجاكرتا.شرح محمد عارفين دور وتوجه حركة الدعوة المجتمعية للجمعية المحمدية.
وأكد أن الدعوة المجتمعية لتلبية احتياجات الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع. فتسعى الجمعية المحمدية إلى ضمان وصول الدعوة الإسلامية إلى القاعدة الشعبية. بما في ذلك في المناطق النائية والمجتمعات الحضرية المهمشة. ومن خلال تنمية معتنقي الإسلام في مختلف المناطق. لأن تكون الدعوة حاضرة في كل مكان بنهج إنساني تنويري وتحرري.
وتحدّث أن الدعوة المجتمعية لا تقتصر على الوعظ من المنبر بل هي شكل ملموس من التوجيه والتمكين وتقوية إيمان الجماعة. وهذا يتماشى مع روح الجمعية المحمدية كحركة تجديدية موجهة نحو التقدم الوطني.
تلقى الحضور ردًا إيجابيًا من نائب رئيس مجلس الشورى الشعبي إيدي سوبرانو. وأعرب عن تقديره الكبير لهذه الهيئة و للجمعية المحمدية لمشروعاتها في قطاع الدعوة المجتمعية.
قال إيدي “أُقدّر الخطوات التي اتخذتها هذه الجمعية. إن نهج الدعوة الذي يصل إلى القواعد الشعبية والمجتمعات المهمشة يُعدّ استراتيجيةً حاسمةً لتعزيز الوحدة الوطنية. هذا النوع من الدعوة مُهمٌّ لمستقبلٍ أكثر عدلاً وشمولاً لإندونيسيا”.
ولم يُعرب إيدي سويبارنو عن تقديره فحسب. بل أعرب أيضاً عن استعداده لحضور نشاط تجهيز الدعاة للجمعية المحمدية في وقت لاحق.
يُمثّل هذا اللقاء فرصةً استراتيجيةً لتعزيز التآزر بين الدعوة المجتمعية ومؤسسات الدولة.
وتؤكد الجمعية المحمدية التزامها بمواصلة دورها وتقديم الوعظ المُستنير والمساهمة الحقيقية في بناء حضارة وطنية مُتحضرة.
Discussion about this post