سيمارانج- من خلال ذكرى يوم التأسيس السادس والعشرين للجامعة المحمدية بسيمارانج يوم الثلاثاء (19\8) تحت شعار “تحويل ثقافة التميز التقدمي نحو حرم جامعي مؤثر”. تحدث رئيس الجمعية المحمدية أجوس توفيق الرحمن عن هذا الشعار وقدّم العديد من الرسائل والتوجيهات المتعلقة به.
قال “وعندما نقرأ القرآن ووجدنا عن أهمية “خير أمة أخرجت للناس” فعلينا القيام بالشروط والسمات كما قال تعلى عنها”.
وقال أن سردية الإسلام قد تكون حزينة للغاية إذا طغت عليها حالة إسلامية غير تقدمية. لذلك يتمثل دور الجامعات المحمدية في الحفاظ على تألق الإسلام وضمان استفادة الكثيرين من فوائده.
ذكّر أجوس أيضًا بأن العمل في هذه الجامعة لا ينبغي أن يكون بقصد السعي في الرعاية الاجتماعية فقط. بل على الجميع أن يجعل الأعمال في هذه الجمعية تعبيرًا عن العبادة والدعوة. فلن يقتصر الأمر على تحقيق أهداف المنظمة فحسب. بل سيُنتج أيضًا كوادر بشرية متميزة ومتميزة تُسهم في تقدم المحمدية.
لذلك على جميع الكوادر البشرية في هذه الجامعة أن تُدرك تمامًا أنّها تجسيد لروح العبادة وتقديم أفضل الخدمات دائمًا. الإحسان والإتقان انعكاس للعبادة. فعندما يزدهر الإسلام سيُدرك الناس أن هذا هو جمال الإسلام وعظمته.
Discussion about this post