بالي- تم افتتح الرئاسة البلدية للجمعية المحمدية في شرق دينباسار بيت الخدمات المحمدية في شرق دينباسار يوم الثلاثاء (19\8). بحضور أغونغ دانرتو رئيس الجمعية المحمدية.
أعرب رئيس الرئاسة الإقليمية للجمعية المحمدية في بالي حسن الفهمي عن فخره بقدرة بيت الخدمات المحمدية على أن تكون مساحةً خصبةً للإنتاج. خاصةً في دعوة الجمعية المحمدية في شرق دينباسار والمجتمع المحلي عمومًا.
قال “يمكن الاستفادة من هذا المبنى الرائع ليس فقط من قِبل أعضاء الجمعية المحمدية بل أيضًا من قِبل المجتمع المحيط”.
و صرّح بأن بناء بيت الخدمات المحمدية بدأ عام ٢٠٢٣ وقد نجح في الصمود بفضل دعم المجتمع.
قال “تلقينا تبرعات لشراء الأرض وإجراءات الاعتماد والبناء وجميع هذه الأموال جاءت من موارد المنظمة الخاصة”.
قال أنّ بيت الخدمات المحمدية سيصبح مركزًا لأنشطة الدعوة الإسلامية.
غرفة متعددة الاستخدامات: عيادة مجتمعية
ثم صرح بأن هذه البرامج لن توفر البنية التحتية اللازمة للوعظ والعبادة فحسب. بل ستعود بالنفع أيضًا على المجتمع المحيط. وأوضح ذلك خلال حديثه مع رئيس القرية التقليدية.
قال “تأمل القرية التقليدية أن يشعر المجتمع بوجود هذا المبنى السكني الاجتماعي ليس فقط لأعضاء الجمعية المحمدية بل عامة الناس أيضًا”.
يُعد بيت الخدمات المحمدية في شرق دينباسار الذي تبلغ مساحته حوالي 400 متر مربع. ويتكون من طابقين كافيًا لاستيعاب مختلف الأنشطة الاجتماعية المخطط لها. ومن بين هذه الأنشطة برنامج عيادة للمجتمع المحيط وهو تجسيد لمساهمة جمعية المحمدية الاجتماعية في المجتمع المحلي.
وأضاف “في الواقع إذا أمكن استخدامه كعيادة فسيكون أكثر فائدة ليس فقط لأعضاء للجمعية المحمدية بل لعامة الناس أيضًا”.
وبفضل برنامج العيادة في هذا الدار الاجتماعي الذي يعود بالنفع على المجتمع أكد حسن أن بالي تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في دعم التسامح بين الأديان.
قال “هذا ما يجب علينا الحفاظ عليه. علينا الحفاظ على التسامح بين الطوائف الدينية من خلال الحفاظ على الانسجام مع شعب بالي وهم هندوس”.
Discussion about this post