يوجياكرتا- توقعت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء أن ذروة موسم الجفاف ستحدث في شهري يوليو وأغسطس عام 2025. ومع ذلك فقد هطلت الأمطار ولكن لا تزال هناك ثلاثة أمور يجب الانتباه إليها.
نبّه بودي سيتياوان رئيس هيئة الإغاثة للكوارث للجمعية المحمدية بشأن هذه العوامل الثلاثة خلال ذروة موسم الجفاف يوم الثلاثاء (19\8).
بالإشارة إلى رصد وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء أوضح بودي أن موسم الجفاف في عام 2025 سيكون أقصر من السنوات السابقة. ومع ذلك من المحتمل أن تعاني بعض المناطق من نقص في المياه النظيفة.
والشاغل الثاني للجمهور هو تأثير موسم الجفاف القصير على الزراعة. فبعض المحاصيل تتطلب القليل من المياه. لذا فإن الري المفرط يمكن أن يسبب عدّة المشاكل حتى فشل المحاصيل.
قال “المشكلة الثالثة هي التلوث الذي سيؤدي إلى مشاكل صحية”.
كما حثّ الجمهور على عدم التهاون إذ قد تظهر احتمالات متعددة أحدها بلوغ ذروة موسم الجفاف والذي قد يتأخر.
وأضاف أنه في اليومين الماضيين هطلت أمطار غزيرة بشكل شبه متساوٍ في جميع أنحاء المنطقة.
قال “مع حلول منتصف أغسطس والأمطار تهطل. كان من المتوقع أن يكون موسم الجفاف قصيرًا، لكن هذه ذروة موسم الجفاف”.
وفيما يتعلق بنقص المياه النظيفة ذكر بودي أن عدة المناطق شهدت تغيرات في مواقعها عن الخريطة التي أعدتها الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث. كما هو الحال في مقاطعة سليمان.
فحثّ على توعية الجمهور والتعاون لمعالجة هذه المشكلة. ومن بين الطرق المتاحة جمع التبرعات لتوزيعها على المناطق المحتاجة للمياه النظيفة.
تشجع الجمعية المحمدية أيضًا على إجراء المزيد من البحوث المتعمقة في تطبيق التقنيات التي يمكن استخدامها على المدى الطويل. حتى لا يتكرر نقص المياه في المستقبل.
Discussion about this post