ملبورن- زار نائبا الرئيس العاشر والحادي عشر يوسف كالا والوفد المرافق له إلى المدرسة المحمدية بأستراليا في ملبورن، يوم الأربعاء (20\8).وكان في استقبال الوفد حميد جفري رئيس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في أستراليا إلى جانب إدارة المدرسة.
ويُعتبر زيارة الشخصيات الوطنية بمثابة اعتراف بالدور المهم الذي تلعبه الجمعية المحمدية في تطوير التعليم الدولي.
تفقّد يوسف كالا مرافق المدرسة. وتُعد المدرسة المحمدية بأستراليا الآن المؤسسة التعليمية الرسمية الوحيدة الإندونيسية في أستراليا. وتجسيدًا ملموسًا لبرنامج الجمعية المحمدية الدولي.
تأسست هذه المدرسة كمركز للقيم لنشر الإسلام السلمي والتقدمي. افتتحت هذه المدرسة عام 2021 من قبل الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر. و أكد أن هذه المدرسة من المتوقع أن يسهم في معالجة القضايا العالمية. بما في ذلك الإسلاموفوبيا من خلال بناء حضارة أكثر تقدمًا وتحضرًا.
كما تدعم حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية هذا الأمر بشكل كامل. في عام 2025 ستوفر الحكومة المحلية 35 مليون دولار أسترالي كتمويل منتظم. بالإضافة إلى مساعدة خاصة لتطوير البنية التحتية للمدارس.
يوضح هذا الالتزام التآزر الوثيق بين الجمعية المحمدية والحكومة الأسترالية في توفير تعليم عالي الجودة مفتوح للجميع.
لهذه المدرسة أهمية استراتيجية لمختلف الأطراف. بالنسبة لمجتمع الشتات الإندونيسي .تعمل هذه المدرسة كمساحة أساسية للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية لجيل الشباب. ومنع اقتلاعهم من جذورهم الثقافية.
بالنسبة لأستراليا يعتبر وجود هذه المدرسة مساهمة ملموسة للمجتمع الإسلامي الإندونيسي في دعم التعددية الثقافية وتعزيز العلاقات مع الحكومة المحلية.
بالنسبة للجمعية المحمدية والشعب الإندونيسي يعد هذه المدرسة رمزًا لتدويل التعليم وأداة للدبلوماسية الثقافية مما يؤكد صورة إندونيسيا كدولة مسالمة ومتقدمة.
لا تتوقف الجمعية المحمدية عند ملبورن كما تخطط لتوسيع حضورها في أستراليا من خلال إنشاء مدرسة جديدة في سيدني بنيو ساوث ويلز. ومن المتوقع أن يعزز وجود هذه المدرسة الثانية في التعليم العالمي ويوسع نطاق وصولها إلى الإندونيسيين المقيمين في الخارج.
وتضيف زيارة يوسف كالا وحاشيته من الشخصيات الوطنية إلى المعالم البارزة لهذه المدرسة. فهذه المدرسة الآن ليست مصدر فخر للجمعية المحمدية فقط بل هي أيضًا رصيد استراتيجي لجمهورية إندونيسيا.
مما يجلب الشرف للأمة على الساحة الدولية. وحضر المجموعة أيضًا وزير القانون وحقوق الإنسان السابق يندرا فهمي وحميد أول الدين.
Discussion about this post