باندونج- من خلال حفل التخرج الثامن لطلبة البكالوريوس في الجامعة المحمدية بباندونج يوم الأحد (24\8) تحدّث دادان كحماد رئيس الجمعية المحمدية عن أهمية لعبة الدور وإسهام المساهمات للأمة.
قال فإن درجة البكالوريوس التي يحصل عليها الحاصلون عليها من هذه الجامعة ليست مجرد دليل على الذكاء بل هي تكليفٌ بأن يصبحوا أفرادًا ذوي شخصية نبيلة ونافعين للآخرين.
قال “اجتهدوا في تغيير الظروف من الظلام إلى النور ومن الجهل إلى الذكاء ومن الفقر إلى الرخاء ومن الإهمال إلى المجتمع المليء بالإيمان والتقوى”.
وأكد أن التخرج لحظة حاسمة تُمثل نهاية رحلة جامعية طويلة وبداية فصل جديد في الحياة. فالثوب والشهادة مجرد رمزين لكن الأهم هو الاستعداد الذهني والروحي والاجتماعي للانتقال إلى المرحلة التالية.
كما أعرب عن تقديره للعمل الدؤوب الذي بذله الخريجون الذين كافحوا طوال ليالٍ طويلة مليئة بالتجارب والتحديات.
وذكّر دادانغ بأن هذا النجاح لم يكن نتيجة جهد شخصي فحسب. بل كان ثمرة دعوات الأمهات المتواصلة وجهد الآباء الدؤوب والتوجيه الصادق من محاضري الجامعة المحمدية. وأضاف أن كل هذا يقترن ببركة الله سبحانه وتعالى التي ترافق كل خطوة.
ونصح بأن يتحدوا ويحلموا أحلامًا كبيرة مع التمسك بالقيم التي شكلتهم. وأكد على أهمية الحفاظ على الجذور الأخلاقية والروحية في كل خطوة نحو المستقبل.
Discussion about this post