مانوكواري –تم افتتاح الجامعة المحمدية الجديدة في بابوا الغربية بعد التحويل من كلية محمدية مانوكواري لتدريب المعلمين والتعليم رسمياً إلى جامعة محمدية بابوا الغربية .
تم إنشاء هذا التحويل المؤسسي بموجب مرسوم وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية إندونيسيا رقم 560/B/0/2025 بتاريخ 15 يوليو 2025. وتم إطلاقه رسمياً يوم السبت (23\8) من قبل فوزان نائب وزير التعليم العالي والبحث والتكنولوجيا.
هنأ الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر في افتتاح هذه الجامعة. وأكد حيدر أن هذا الافتتاح يمثل تفويضاً هاماً للإدارة ويتطلب التحسين المستمر للنظام الحالي.
قال “تتطلب إدارة الجامعة نظامًا جيدًا ونظامًا مهنيًا قائمًا على الجدارة ونظامًا يلتزم أيضًا بالحوكمة الرشيدة”.
ويجب دعم هذين الجانبين الأساسيين من خلال تحسين جودة الموارد البشرية. وقال عن إمكانيات تحقيق التغيير التقدمي من خلال الإدارة السليمة.
قال “الموارد البشرية هي قوة أي نظام سواءً كان جامعة أو منظمة أو حتى دولة. إنها تتطلب موارد بشرية موثوقة ومتميزة وعالية الجودة”.
وأكد على جودة المحاضرين الذين يركزون باستمرار على البحث وخدمة المجتمع. وقال إن هذا من شأنه أن يرتقي إلى مستوى أعلى.
قال “أعتقد أن على كل محاضر تحسين مستواه الأكاديمي وأن يصبح محاضرًا حاصلًا على درجة الدكتوراه أو حتى أستاذًا. وهذا سيمنح الجامعة بالتأكيد تقييمًا ائتمانيًا جيدًا”.
دعم الحكومة الإقليمية
لقي افتتاح الجامعة المحمدية ببابوا الغربية ترحيبًا رائعاً من مختلف الجهات. واعتبر حاكم مانوكواري هيرموس إندو الجامعة موردًا حيويًا للمنطقة.
قال “إنها بلا شك كنزٌ في بابوا الغربية وقد ساهمت في هذا وستوفر فرص التعليم لأبناء بابوا في المستقبل”.
كما حثّ هيرموس المجتمع على دعم وجود الجامعة ليكون لها تأثيرٌ مباشرٌ على تحسين جودة الموارد البشرية.
وقدّم حاكم بابوا الغربية دومينغوس مانداكان دعمًا مماثلًا مؤكدًا أن هذه الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية بل هي قوةٌ دافعةٌ للتنمية المستدامة.
قال “اليوم ليس مجرد افتتاح مؤسسة تعليمية. إنه رمزٌ لالتزامنا المشترك بتربية جيلٍ متفوقٍ ذي شخصيةٍ قياديةمستعدٍّ لمواجهة التحديات العالمية”.
أضاف “ستصبح الجامعة المحمدية ببابوا الغربية مركزًا لتطوير العلوم والبحوث وخدمة المجتمع، قادرًا على التعاون مع الحكومة الإقليمية لتعزيز ازدهار بابوا الغربية وتنافسيتها.
قال “نسأل الله أن تظل الجامعة المحمدية ببابوا الغربية مصدرًا للعلم ومنارة أمل ومصدرًا للنفع للمجتمع والمنطقة والأمة الإندونيسية”.
Discussion about this post