جاكرتا- من خلال مناسبة الحوار العام التي عقدها مجلس تمكين المجتمع للجمعية المحمدية يوم الجمعة (31\1) في المكتب الرئيسي للجمعية المحمدية في جاكرتا تحدّث عديد من المحاضرين عن أزمات الصيادين والقضايا الأخرى فيما حولها .
حيث يتحدّث في هذه المناسبة عن الصراع بين الصيادين والتجار الصينيين في شطئ البحر كابوك في جاكرتا.
قال الشيخ أنوار عباس أنّ الجمعية المحمدية تهتم كثيرا بأوضاع المساكين والفقراء.
وقال “إذا كانت سياسات الدولة تضر بالشعب وتنتهك مبادئ الملكية العادلة، فإننا ملزمون بالتحدث. وأنّ الوقوف إلى جانب الفقراء والصيادين جزء من كفاح الجمعية المحمدية”.
قال إن الخلل الحالي في القوة مع هيمنة المجموعات الأوليغارشية يضر بشكل متزايد بالحياة الاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد.
حيث قال “لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الظلم. وحان الوقت للتحرك لمصلحة الشعب”.
وأكّد رئيس مجلس تمكين المجتمع للجمعية المحمدية محمد نور اليمين، على أهمية الاهتمام بالقضايا التي تواجه المجتمعات الساحلية والصيادين.
قال أنّ الحركات الشعبية مهمة للغاية بالنسبة للجمعية المحمدية، مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات المهمشة مثل الصيادين، والمعوقين، والمجتمعات الحضرية الفقيرة.
قال “لقد كانت قضية الصيادين محل اهتمام الجمعية المحمدية منذ عام 2000، مع إنشاء معهد العمالة الزراعية والصيادية الذي تطور فيما بعد إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية. ونريد أن نتعاون مع وسائل الإعلام لتوفير معلومات دقيقة حول الظواهر التي تحدث في المجتمعات الساحلية”.
وأكد أيضًا أنّ الجمعية المحمدية ستواصل النضال من أجل التمكين لتوفير النفوذ لأولئك المهمشين، فضلاً عن السعي إلى إيجاد حلول مشتركة للمشاكل العميقة التي يوجّهها الصيادون على نحو متزايد.
وتحدّث دين شمس الدين، الرئيس العام للجمعية المحمدية عام 2005-2015 أنّ المشاكل في شاطئ البحر كانت مشكلة أكبر، ألا وهي الشر البنيوي في النظامين السياسي والاقتصادي في إندونيسيا.
قال “نحن في الجمعية المحمدية علينا أن نكون في طليعة هذا النضال. إنّ هذه القضية هي قضية صراع طويل يجب حلها بشكل عادل. وأوضح أنّ الأمر لا يتعلق بالاقتصاد فقط، بل يتعلق أيضًا بالعدالة والوقوف إلى جانب الشعب”.
Discussion about this post