يوجياكرتا- قام مجلس تمكين المجتمعات للجمعية المحمدية بتمكين الزبال وتدريبهم بالمهارات العديدة. وزارت أمانة وكالة التعاون التنظيمي النسائي في يوجياكرتا إلى مجموعة الزبال تحت رعاية هذا المجلس في بانتول يوم الاثنين (14\4).
وتحدّث رئيس المجلس محمد يامين عن هذه المجموعة وشكر على هذه الزيارة.
قال أنّ عدد أعضاء هذه المجموعة بلغ 500 شخصاً ثم نقص كثيراً وبلغ العدد حوالى 150 شخصاً. وقام المجلس بتمكين هؤلاء الزبال من ضمن هذه المجموعة. وأصبحوا كثيراً منهم من التجار ولديهم شركة تجارية.
هذه المجموعة في البداية كانت مجموعة الزبال ثم أصبحت الآن تعمل على معالجة النفايات ولديها منزل الإنتاج الخاص بها. ومن النفايات التي يأخذونها من العملاء يقومون بعد ذلك بمعالجتها وتحويلها إلى منتجات مفيدة.
حاليا تنتج النفايات التي يقومون بمعالجتها منتجين وهما النفايات العضوية التي يتم تنفيذها كوسيلة لزراعة اليرقات ثم يتم استخدام اليرقات كعلف للدجاج البياض الذي تربيه المجموعة. ثم تنتج أيضًا نفايات غير عضوية يمكنهم بيعها وبقايا الاحتراق.
وقال يامين إنه سيتم في المستقبل تطوير بقايا الحرق إلى منتجات مفيدة مثل البلوك أو الأسفلت لرصف الطرق ولتجميل الحدائق المنزلية.
تحدث يامين أن وجود دار الإنتاج لا يقتصر على الجانب الاقتصادي بل تعليمي واجتماعي ومختبري للجامعات المحمدية والعائشية فضلاً عن بناء الشخصية
المجتمعية.
قال ماريونو، رئيس مجموعة الزبال إنه في الوقت الحالي وبصرف النظر عن معالجة النفايات تدير مجموعته أيضًا مزرعة الدجاج . ومن خلال تغذية الديدان تكون جودة البيض المنتج أكثر صحة بالتأكيد.
قال ماريونو “نحن نعالج النفايات الحقيقية بالتفصيل، ولا نترك شيئًا. بمعنى أن النفايات تدخل إلى مركز الإنتاج، فإننا نقوم بفرزها باستخدام الآلات”.
بالنسبة للمنتجات العضوية، قال ماريونو إنها تنقسم إلى ثلاثة، وهي السماد العضوي وأعلاف اليرقات والإنزيمات البيئية. وأضاف أنّ مجلس تمكين المجتمعات للمحمدية قام في الآونة الأخيرة بتشجيع تربية الدجاج البياض لتحسين اقتصاد المجموعة.
تبلغ النفايات التي تعالجها هذه المجموعة في اليوم ما يقرب من أربعة إلى خمسة أطنان وهي تأتي من النفايات المنزلية والمؤسسية في مدن يوجياكرتا وبانتول وسليمان.
وأعربت ستي عزيزة من أمانة وكالة التعاون التنظيمي النسائي في يوجياكرتا عن تقديرها للخطوات التحويلية الشاملة التي اتخذتها مجلس تمكين المجتمعات للمحمدية. ومن خلال حدث الخدمة الاجتماعية هذا، تأمل ستي عزيزة أن يكون هناك تعاون متابعة لتعزيز التمكين الشامل للجميع.
Discussion about this post