يوجياكرتا- من خلال الندوة العلمية بعنوان “ممارسة تعاليم سورة الماعون في النظام الاقتصادي الوطني” في يوجياكرتا يوم الاثنين (11\8). تحدّث رئيس الجمعية المحمدية مهاجر أفندي أنّ تعاليم سورة الماعون تؤكّد على المساواة بين الناس.
وقال “في إطار تعاليم سورة الماعون لا تُفهم كلمة “اليتيم” نصيًا فحسب بل فسرها الشيخ أحمد دحلان على أنها تعني الأطفال المتروكين الذين تُهمل رعايتهم رغم وجود آبائهم”.
كما فسر مهاجر آية “ويل للمصلين” على أنها لا تتعلق فقط بعدد الركعات بل بحضور القلب والتعبد الكامل لله تعالى.
تحدّث مهاجر بتقسيم معنى الماعون إلى سياقين. أولًا السياق الاجتماعي أي دور الإسلام في تمكين الأيتام والفقراء، ثقافيًا وبنيويًا.
ثانيًا السياق الاقتصادي عن مبادئ المساواة وتقاسم المنافع والبركات المتبادلة. وأكد أن هذه السورة ترفض عدم المساواة وتركيز رأس المال في أيدي جهات معينة، وتشجع على التوزيع العادل.
كما تحدّث رئيس مجلس الاقتصاد والتجارة والسياحة عارف بوديمانتا بأن هذه الندوة ناقشت منظور تعاليم سورة الماعون في السياسة الاقتصادية وتطبيقها.
وأضاف أنه من المتوقع أنّ الجمعية المحمدية ليست لتحسين رفاهية المجتمع فقط من خلال المشروعات الخيرية بل أيضًا توفير إطار للتفكير في النظام الاقتصادي الوطني.
قال “إن سورة الماعون تتوافق بقوة مع اللوائح الاقتصادية الإندونيسية”.
حضر الندوة ما يقارب 50 مشاركا من الأكاديميين في الجامعات المحمدية وخارجها.
Discussion about this post